تفسير قوله تعالى: (( هدى للمتقين )) والجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى: (( هدى للناس )) حفظ
وقوله: ((هدى للمتقين)) ((الهدى)) بمعنى الدلالة، القرآن نفسه لا يهدي هداية التوفيق، لكنه يهدي هداية دلالة ((هدى للمتقين))، في آية أخرى (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس )) فأي فرق بين هذا وهذا؟ .
نقول أما كونه هدى للناس فهذا هو الأصل أن القرآن يمكن أن يهتدي به كل أحد، وأما إضافة هدى إلى المتقين فلأن المتقين هم الذين انتفعوا به فصار هدى لهم، ومن المتقون؟ الذين قاموا بأوامر الله وتركوا نواهي الله .