فوائد الآية (( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين )) حفظ
ومن فوائد هذه الآيات: علو مرتبة القرآن لقوله: ((ذلك الكتاب)) فأشار إليه إشارة البعيد مع قربه، فإنه بين أيدينا إشارة إلى علو مرتبته وهو والله أعلى مراتب، القول إن خير الحديث كتاب الله كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلنه في كل جمعة يقول على المنبر: (إن خير الحديث كتاب الله).
ومن فوائد هذه الآيات: أنه لا يجوز لأحد أن يرتاب في هذا القرآن ،وأن القرآن ليس محلا للريبة، المعني الأول لا يجوز لأحد أن يرتاب في هذا القرآن على تقدير أن النفي هنا بمعنى النهي.
والثاني: أن هذا القرآن ليس محلا للريبة على تقدير أن لا نافية، وقد بيننا لكم في التفسير أن قوله: ((لا ريب فيه)) فيها قولان للعلماء: القول الأول: أن النفي هنا بمعنى النهي وأن المعنى لا ترتابوا فيه.
والقول الثاني: أن النهي هنا على بابه والمعنى أن القرآن لا ريب فيه ولا إشكال فيه واضح يا جماعة. إذا من الفوائد تحريم الارتياب في القرآن وبيان أنه ليس محلا للريبة
ومن فوائد هذه الآيات: أن القرآن هدى للمتقين وهو واضح في الآية ((هدى للمتقين))
ويترتب على هذه الفائدة: أنك إذا رأيت الله قد من عليك بفهم كتابه والعمل به، فاعلم أنك من من؟ من من يا جماعة؟ من المتقين، لأن الله قال: ((هدى للمتقين)) فإذا رأيت من نفسك أن الله من عليك بالعلم والعمل بكتابه فأبشر فانك من المتقين.
ويتفرع أيضا على هذا فائدة أخرى: إذا رأيت الغفلة وعدم الانتفاع بالقرآن فاحذر فان هذا يدل على نقص تقواك، لأنه لو كان تقواك كاملة لكان هذا القرآن هدى لك. ويتفرع علي هذا أيضا: الحث على التقوى وأنها سبب للاهتداء بالقرآن، وأنك كلما اتقيت الله ازددت انتفاعا بالقرآن واهتداء به.
ومن فوائد هذه الآيات: أنه لا يجوز لأحد أن يرتاب في هذا القرآن ،وأن القرآن ليس محلا للريبة، المعني الأول لا يجوز لأحد أن يرتاب في هذا القرآن على تقدير أن النفي هنا بمعنى النهي.
والثاني: أن هذا القرآن ليس محلا للريبة على تقدير أن لا نافية، وقد بيننا لكم في التفسير أن قوله: ((لا ريب فيه)) فيها قولان للعلماء: القول الأول: أن النفي هنا بمعنى النهي وأن المعنى لا ترتابوا فيه.
والقول الثاني: أن النهي هنا على بابه والمعنى أن القرآن لا ريب فيه ولا إشكال فيه واضح يا جماعة. إذا من الفوائد تحريم الارتياب في القرآن وبيان أنه ليس محلا للريبة
ومن فوائد هذه الآيات: أن القرآن هدى للمتقين وهو واضح في الآية ((هدى للمتقين))
ويترتب على هذه الفائدة: أنك إذا رأيت الله قد من عليك بفهم كتابه والعمل به، فاعلم أنك من من؟ من من يا جماعة؟ من المتقين، لأن الله قال: ((هدى للمتقين)) فإذا رأيت من نفسك أن الله من عليك بالعلم والعمل بكتابه فأبشر فانك من المتقين.
ويتفرع أيضا على هذا فائدة أخرى: إذا رأيت الغفلة وعدم الانتفاع بالقرآن فاحذر فان هذا يدل على نقص تقواك، لأنه لو كان تقواك كاملة لكان هذا القرآن هدى لك. ويتفرع علي هذا أيضا: الحث على التقوى وأنها سبب للاهتداء بالقرآن، وأنك كلما اتقيت الله ازددت انتفاعا بالقرآن واهتداء به.