فوائد الآية (( ويقيمون الصلاة )) وبيان أنه من إقامة الصلاة الخشوع فيها، والطمأنينة فيها. حفظ
من فوائد هذه الآيات الكريمة: فضيلة الصلاة وأنها أعلى أنواع الأعمال البدنية ولهذا تأتى دائما بعد الإيمان لقوله: ((ويقيمون الصلاة)).
ومن فوائده: الحث على إقامة الصلاة وأن الإنسان يأتي بها كاملا على الوجه الذي يرضي الرب عزوجل الذي فرضها على عباده، أما أن يصلي صلاة لا روح فيها، أو صلاة لا تجزئ رسميا، أو ما أشبه ذلك فهذا ليس بمقيم بالصلاة أفهمتم؟ يعني ربما يجيء إنسان يصلي صلاة من أتقن ما يكون ظاهريا، فهذا باعتبار الرسم أقامها، قائم يقوم بخشوع في الرأس في الركوع يطمئن وفي السجود يطمئن، لكن قلبه في واد وجسمه في واد هل أقامها ؟ لا، ما أقامها هي قشر، قشر منتفخ لكن تطلع ما فيه لب لعدم الخشوع، ولهذا تجد الناس كثيرا منهم يخرج من الصلاة لا يحس بنفسه أنه كره المنكر ولا كره الفحشاء مع أن الله يقول: (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)) لكن لا يحس بذلك لأنها قشور الصلاة، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على الخشوع في الصلاة، لأنه الآن أشد ما نجاهد عليه هو هذا، يعني قضية الرسم بأن الإنسان يأتي بالصلاة باطمئنان ظاهري هذا شيء سهل، لكن الكلام على اللب هو الخشوع هذا أمر صعب، لكن حاول مرة بعد أخرى، كل ما جذب الشيطان قلبك رده وثق إنه من حينما تجذبه إلى الصلاة تبدوا إلى الصلاة سوف يرده، سوف يجد هناك تجاذب ،لكن استمر وإن شاء الله في النهاية يزول. طيب من إقامة الصلاة الطمأنينة فيها التي قد افتقدها بعض الناس ولا سيما في الركنين ما بين الركوع والسجود وما بين السجودين هذان الركنان مظلومان عند بعض الناس تجده يقول سمع الله لمن حمده الله اكبر أيش قلت؟ اطمئن؟ ما اطمئن، هذا لا صلاة له لو يصلي إلى يوم الدين ما في صلاة، لأن الرسول قال للرجل: ثم ارفع يعني من الركوع حتى تعتدل قائما، وفي لفظ حتى تطمئن قائما، لابد من الطمأنينة، وعلى كل حال لا حاجة إلى أن نأتي على الصلاة بجميع ما يخل فيها بعض الناس لأنها معروفة .
ومن فوائده: الحث على إقامة الصلاة وأن الإنسان يأتي بها كاملا على الوجه الذي يرضي الرب عزوجل الذي فرضها على عباده، أما أن يصلي صلاة لا روح فيها، أو صلاة لا تجزئ رسميا، أو ما أشبه ذلك فهذا ليس بمقيم بالصلاة أفهمتم؟ يعني ربما يجيء إنسان يصلي صلاة من أتقن ما يكون ظاهريا، فهذا باعتبار الرسم أقامها، قائم يقوم بخشوع في الرأس في الركوع يطمئن وفي السجود يطمئن، لكن قلبه في واد وجسمه في واد هل أقامها ؟ لا، ما أقامها هي قشر، قشر منتفخ لكن تطلع ما فيه لب لعدم الخشوع، ولهذا تجد الناس كثيرا منهم يخرج من الصلاة لا يحس بنفسه أنه كره المنكر ولا كره الفحشاء مع أن الله يقول: (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)) لكن لا يحس بذلك لأنها قشور الصلاة، نسأل الله أن يعيننا وإياكم على الخشوع في الصلاة، لأنه الآن أشد ما نجاهد عليه هو هذا، يعني قضية الرسم بأن الإنسان يأتي بالصلاة باطمئنان ظاهري هذا شيء سهل، لكن الكلام على اللب هو الخشوع هذا أمر صعب، لكن حاول مرة بعد أخرى، كل ما جذب الشيطان قلبك رده وثق إنه من حينما تجذبه إلى الصلاة تبدوا إلى الصلاة سوف يرده، سوف يجد هناك تجاذب ،لكن استمر وإن شاء الله في النهاية يزول. طيب من إقامة الصلاة الطمأنينة فيها التي قد افتقدها بعض الناس ولا سيما في الركنين ما بين الركوع والسجود وما بين السجودين هذان الركنان مظلومان عند بعض الناس تجده يقول سمع الله لمن حمده الله اكبر أيش قلت؟ اطمئن؟ ما اطمئن، هذا لا صلاة له لو يصلي إلى يوم الدين ما في صلاة، لأن الرسول قال للرجل: ثم ارفع يعني من الركوع حتى تعتدل قائما، وفي لفظ حتى تطمئن قائما، لابد من الطمأنينة، وعلى كل حال لا حاجة إلى أن نأتي على الصلاة بجميع ما يخل فيها بعض الناس لأنها معروفة .