فوائد الآية (( أولـئك على هدًى من ربهم وأولـئك هم المفلحون )) وبيان أن ربوبية الله خاصة وعامة. حفظ
ثم قال الله عزوجل: (( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)) هذا أيضا بيان حالهم ومآلهم، أما حالهم فقال: ((على هدى من ربهم )) أي على علم وبينة، ففيه دليل على سلامة هؤلاء في منهجهم بقوله: ((أولئك على هدى من ربهم)).
ومن فوائدها أيضا: أن ربوبية الله عزوجل تكون خاصة وعامة لأن قوله: ((من ربهم)) إضافته إلى هؤلاء فقط لكنها ربوبية خاصة اقتضت العناية التامة بهم.
ومن فوائدها أيضا: أن مآل هؤلاء هو الفلاح لقوله: (( وأولئك هم المفلحون)).