فوائد الآية (( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) والكلام على التورية وحكمها. حفظ
ومن فوائد هذه الآية وما بعدها: أن المنافقين يخادعون الله والذين آمنوا، يستفاد من ذلك أن المخادعة من صفات المنافقين.
فإن قال قائل: التورية فيها نوع مخادعة، فهل يكون المورّي متصلا بصفات المنافقين؟ لأنه أظهر خلاف ما يريد؟
.فالجواب أن يقال: التورية إذا كان لها مقصود صحيح خرجت عن مشابهة المنافقين، وإذا لم يكن لها مقصود صحيح ، فإنه يخشى أن يكون الإنسان مشابها للمنافقين، ولهذا حرم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التورية إلا لحاجة أو ضرورة ، ولكن أكثر العلماء يقولون إن التورية من غير ظالم لا بأس بها .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: (( يخادعون الله والذين آمنوا)) بجواز عطف غير الله على الله بحرف يقتضي المشاركة كقوله: (( يخادعون الله والذين آمنوا)) ولم يقل ثم الذين آمنوا، ووجه ذلك أن العلة واحدة فمخادعتهم لله مخادعة للمؤمنين ومخادعتهم للمؤمنين مخادعة لله عزوجل بخلاف الأمور الكونية، فيجب أن تذكر ما سوى الله معطوفا بثم ، لأن الأمور الكونية تتعلق بالربوبية وما يتعلق بالربوبية فإن فعلنا فيه تابع لفعل الله عزوجل بخلاف الأمور الشرعية، ولهذا قال الله في آيات كثيرة أو نسب الشيء إليه وإلى رسوله بالواو في آيات كثيرة لكنها في أمور شرعية.
ومن فوائد هذه الآية: أن من خادع الله والمؤمنين فإنما يخادع نفسه، لأنهم سوف يعاملونه بالظاهر ويستمر على هذا الباطل وهذه لا شك أنه خداع لنفسه حيث يظن أنه على صواب فيستمر بعمله فيخدع نفسه بذلك ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء المنافقين يخادعون الله والذين آمنوا وهم في الحقيقة يخدعون أنفسهم لكن ليس عندهم شعور في أنفسهم ولذلك استمروا على هذا ولو شعروا أنهم يخدعون أنفسهم ما استمروا على ذلك.
فإن قال قائل: التورية فيها نوع مخادعة، فهل يكون المورّي متصلا بصفات المنافقين؟ لأنه أظهر خلاف ما يريد؟
.فالجواب أن يقال: التورية إذا كان لها مقصود صحيح خرجت عن مشابهة المنافقين، وإذا لم يكن لها مقصود صحيح ، فإنه يخشى أن يكون الإنسان مشابها للمنافقين، ولهذا حرم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التورية إلا لحاجة أو ضرورة ، ولكن أكثر العلماء يقولون إن التورية من غير ظالم لا بأس بها .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: (( يخادعون الله والذين آمنوا)) بجواز عطف غير الله على الله بحرف يقتضي المشاركة كقوله: (( يخادعون الله والذين آمنوا)) ولم يقل ثم الذين آمنوا، ووجه ذلك أن العلة واحدة فمخادعتهم لله مخادعة للمؤمنين ومخادعتهم للمؤمنين مخادعة لله عزوجل بخلاف الأمور الكونية، فيجب أن تذكر ما سوى الله معطوفا بثم ، لأن الأمور الكونية تتعلق بالربوبية وما يتعلق بالربوبية فإن فعلنا فيه تابع لفعل الله عزوجل بخلاف الأمور الشرعية، ولهذا قال الله في آيات كثيرة أو نسب الشيء إليه وإلى رسوله بالواو في آيات كثيرة لكنها في أمور شرعية.
ومن فوائد هذه الآية: أن من خادع الله والمؤمنين فإنما يخادع نفسه، لأنهم سوف يعاملونه بالظاهر ويستمر على هذا الباطل وهذه لا شك أنه خداع لنفسه حيث يظن أنه على صواب فيستمر بعمله فيخدع نفسه بذلك ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء المنافقين يخادعون الله والذين آمنوا وهم في الحقيقة يخدعون أنفسهم لكن ليس عندهم شعور في أنفسهم ولذلك استمروا على هذا ولو شعروا أنهم يخدعون أنفسهم ما استمروا على ذلك.