فوائد الآية (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) حفظ
ففي هذه الآية من الفوائد: أن هؤلاء المنافقين قد نصحوا ولكنهم أصروا على ما هم عليه ظنا منهم أنه إصلاح.
ومن فوائد هذه الآية: الحذر، أي حذر الإنسان من عمل القلب حيث يعمل العمل يظن أنه مصلح وهو مفسد، وهذا من أخسر الناس بل هو أخسر الناس عملا قال الله تعالى: (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ؟ )) من؟ (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) فهؤلاء المنافقون يقولون إنما نحن مصلحون، فهل هذه دعوى أو هذا ظن منهم أنهم مصلحون ؟ الظاهر الثاني أنهم ظنوا أنهم على إصلاح جمعوا بين إرضاء المؤمنين وإرضاء الكافرين فظنوا أنهم مصلحون ولهذا قال)) ولكن لا يشعرون )) أنهم مفسدون لأنهم قد عميت بصائرهم والعياذ بالله ، ففيه الحذر من أن يرى الإنسان الباطل حقا والحق باطلا.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة والتي بعدها: أن الإنسان قد يعمى قلبه (( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)) فيرى الباطل حقا والحق باطلا لقولهم: ((إنما نحن مصلحون)) فإن هذه الجملة لا شك أنها تفيد الحصر والتوكيد، لكن مع هذا ليس عندهم صلاح.
ومن فوائد هذه الآية: الحذر، أي حذر الإنسان من عمل القلب حيث يعمل العمل يظن أنه مصلح وهو مفسد، وهذا من أخسر الناس بل هو أخسر الناس عملا قال الله تعالى: (( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ؟ )) من؟ (( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )) فهؤلاء المنافقون يقولون إنما نحن مصلحون، فهل هذه دعوى أو هذا ظن منهم أنهم مصلحون ؟ الظاهر الثاني أنهم ظنوا أنهم على إصلاح جمعوا بين إرضاء المؤمنين وإرضاء الكافرين فظنوا أنهم مصلحون ولهذا قال)) ولكن لا يشعرون )) أنهم مفسدون لأنهم قد عميت بصائرهم والعياذ بالله ، ففيه الحذر من أن يرى الإنسان الباطل حقا والحق باطلا.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة والتي بعدها: أن الإنسان قد يعمى قلبه (( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)) فيرى الباطل حقا والحق باطلا لقولهم: ((إنما نحن مصلحون)) فإن هذه الجملة لا شك أنها تفيد الحصر والتوكيد، لكن مع هذا ليس عندهم صلاح.