بعض الناس ينكرون حد الردة ويستدل ببعض الآيات مثل قوله تعالى: (( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ...)) فما حكم هذا وحكم قائله ؟ حفظ
السائل :سمع عن بعض من ينتسبون إلى العلم هم الآن يعني يأخذون بعض الناس فينكرون مثلا حد الردة ويقولون: إن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن يحد المرتدين، وأن الله سبحانه وتعالى يقول: (( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا )) ثم يقول قائلهم هكذا ليه ليه هذا الكفر يتكرر عدة مرات لأيش الرسول ما أقام عليهم الحد ولم يقتلهم؟ فوصل بذلك إلى إنكار الحد وقال ما يمكن أن الأحاديث تنسخ الآية فما حكم هؤلاء؟
الشيخ :حكم هذا أن يقال (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (من بدل دينه فاقتلوه)، يكون هذا كقول الله، وأما هؤلاء (الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا )فهذا حكاية حال، وهل الرسول علم بهم واطلع عليهم؟ ما فيه دليل على أنه اطلع عليهم.
السائل : ماذا توجه لهم من النصيحة فضيلة الشيخ؟
عليه أن يتقي الله عزوجل وأن يراجع نفسه وأن لا يكونوا ممن يتبعون المتشابه. انتهى الوقت