تتمة فوائد الآية (( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )) حفظ
نرجع الآن إلى ما وقفنا عليه (( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون )) من فوائد هذه الآية الكريمة قلنا: إثبات صفة الاستهزاء من الله عز وجل، لكنها صفة مقيدة لمن يستهزئ، ليتبين بذلك أن الله فوق استهزاء هؤلاء. ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإنسان قد يمد في الطغيان ويمهل له فيزداد طغيانا حتى إذا أخذه الله لم يفلته كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الله ليمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) ولهذا إذا رأيت نعم الله تترى عليك فتوقف انظر هل أنت قائم بطاعته فهي نعم. هل أنت لم تقم؟ فهي نقم واستدراج.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الطاغي يكون في ضلال والعياذ بالله، ويحجب الوصول إلى الحق لقوله: ((يعمهون)) فإياك يا أخي أن تكون من هؤلاء الذين عندهم طغيان في حق الله وطغيان في حق عباد الله فإنك سوف تزداد ضلالا.
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الطاغي يكون في ضلال والعياذ بالله، ويحجب الوصول إلى الحق لقوله: ((يعمهون)) فإياك يا أخي أن تكون من هؤلاء الذين عندهم طغيان في حق الله وطغيان في حق عباد الله فإنك سوف تزداد ضلالا.