فوائد الآية (( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلماتٍ لا يبصرون )) والكلام على الأمثال في القرآن وفائدته. حفظ
نعود إلى فوائد الآية في هذه الآية الكريمة دليل على بلاغة القرآن حيث يضرب للمعقولات أمثالا أيش؟ محسوسات، لأن الشيء المحسوس أقرب إلى العقل من الشيء المعقول، لكن من بلاغة القرآن أن الله تعالى يضرب الأمثال المحسوسة للمعاني المعقولة حتى يدركها الإنسان جيدا.
. ومن فوائد الآية الكريمة: إقرار القياس، يعني أنه دليل يؤخذ به وجه ذلك يا خالد؟ لا، هذه الآية هذا الدليل لكن نريد وجه الاستدلال؟ الكاف أيضا للتشبيه، الطالب : أراد منا أن نقيس حالهم على حال من .. بلغ هنا الشيخ : أراد منا أن نقيس حالهم على حال من استوقد، وكل مثل في القرآن فهو دليل على إقرار القياس واثبات القياس أي مثل في القرآن فهو دليل فيكون بذلك رد على منكري القياس، يعني بعد ما نثبت نقول فيها رد أنتم تقرؤون القرآن كل يوم وليلة وتجدون فيه الأمثال وهي لاشك قياس واضح جلي . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن هؤلاء المنافقين ليس في قلوبهم نور لقوله: (( كمثل الذي استوقد نارا )) أي طلب إيقادها من غيره وهو كذلك فهؤلاء المنافقون يستطعمون الهدى والعلم والنور، فإذا وصل إلى قلوبهم بمجرد ما يصل إليها يتضاءل ويزول، لأن هؤلاء المنافقين إخوان للمؤمنين من حيث النسب وأعمام وأخوال وأقارب فربما يجلس إلى المؤمن حقا فيتكلم له بإيمان حقيقي ويدعوه فينقدح في قلبه هذا الإيمان ولكن سرعان ما يزول ـ نسأل الله لنا ولكم الثبات .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإيمان لا بد أن يكون له أثره حتى في قلب المنافق، لقوله: ((فلما أضاءت ما حوله)) الإيمان أضاء بعض الشيء في قلوبهم، ولكن لما لم يكن على أسس لم يستقر، ولهذا قال الله في سورة المنافقين وهي أوسع ما تكلم وتحدث الله فيه عن المنافقين قال: (( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم )) هذا الإيمان الذي ينقدح في قلوبهم على الطول زال.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن نور الإيمان في قلوب المنافق لا يعدوا صدورهم لقوله: ((أضاءت ما حوله)) ، ولم يتقدم إلى الأمام لم يؤمنوا بالآخرة ولا بالرسل السابقين، ولكن حصل هذه القلة من الإيمان فأضاءت ما حوله ثم ذهب.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه بعد أن ذهب هذا الضياء حلت بعده الظلمة الشديدة بل الظلمات.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى جازاهم على حسب ما في قلوبهم ((ذهب الله بنورهم)) كأنه أخذه قهرا.
فإن قال قائل: أليس في هذا دليل على مذهب الجبرية ؟ فالجواب: لا، لان هذا الذي حصل من رب العباد عز وجل بسببهم وتذكر دائما قول الله تعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)) حتى يتبيّن لك أن كل من وصفه الله بأنه أضله فهو السبب فهو سبب نفسه أي سبب ضلاله.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: تخلي الله عنهم، لقوله: ((وتركهم)) تخلى الله عنهم .
ويتفرع عن ذلك أن من تخلى الله عنه فهو هالك ليس عنده نور ولا هدى ولا صلاح (( وتركهم في ظلمات لا يبصرون)) يعني لا يمكن أن يكون لهم .
. ومن فوائد الآية الكريمة: إقرار القياس، يعني أنه دليل يؤخذ به وجه ذلك يا خالد؟ لا، هذه الآية هذا الدليل لكن نريد وجه الاستدلال؟ الكاف أيضا للتشبيه، الطالب : أراد منا أن نقيس حالهم على حال من .. بلغ هنا الشيخ : أراد منا أن نقيس حالهم على حال من استوقد، وكل مثل في القرآن فهو دليل على إقرار القياس واثبات القياس أي مثل في القرآن فهو دليل فيكون بذلك رد على منكري القياس، يعني بعد ما نثبت نقول فيها رد أنتم تقرؤون القرآن كل يوم وليلة وتجدون فيه الأمثال وهي لاشك قياس واضح جلي . ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن هؤلاء المنافقين ليس في قلوبهم نور لقوله: (( كمثل الذي استوقد نارا )) أي طلب إيقادها من غيره وهو كذلك فهؤلاء المنافقون يستطعمون الهدى والعلم والنور، فإذا وصل إلى قلوبهم بمجرد ما يصل إليها يتضاءل ويزول، لأن هؤلاء المنافقين إخوان للمؤمنين من حيث النسب وأعمام وأخوال وأقارب فربما يجلس إلى المؤمن حقا فيتكلم له بإيمان حقيقي ويدعوه فينقدح في قلبه هذا الإيمان ولكن سرعان ما يزول ـ نسأل الله لنا ولكم الثبات .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الإيمان لا بد أن يكون له أثره حتى في قلب المنافق، لقوله: ((فلما أضاءت ما حوله)) الإيمان أضاء بعض الشيء في قلوبهم، ولكن لما لم يكن على أسس لم يستقر، ولهذا قال الله في سورة المنافقين وهي أوسع ما تكلم وتحدث الله فيه عن المنافقين قال: (( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم )) هذا الإيمان الذي ينقدح في قلوبهم على الطول زال.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن نور الإيمان في قلوب المنافق لا يعدوا صدورهم لقوله: ((أضاءت ما حوله)) ، ولم يتقدم إلى الأمام لم يؤمنوا بالآخرة ولا بالرسل السابقين، ولكن حصل هذه القلة من الإيمان فأضاءت ما حوله ثم ذهب.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه بعد أن ذهب هذا الضياء حلت بعده الظلمة الشديدة بل الظلمات.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى جازاهم على حسب ما في قلوبهم ((ذهب الله بنورهم)) كأنه أخذه قهرا.
فإن قال قائل: أليس في هذا دليل على مذهب الجبرية ؟ فالجواب: لا، لان هذا الذي حصل من رب العباد عز وجل بسببهم وتذكر دائما قول الله تعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)) حتى يتبيّن لك أن كل من وصفه الله بأنه أضله فهو السبب فهو سبب نفسه أي سبب ضلاله.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: تخلي الله عنهم، لقوله: ((وتركهم)) تخلى الله عنهم .
ويتفرع عن ذلك أن من تخلى الله عنه فهو هالك ليس عنده نور ولا هدى ولا صلاح (( وتركهم في ظلمات لا يبصرون)) يعني لا يمكن أن يكون لهم .