تتمة تفسير قوله تعالى : (( يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيءٍ قديرٌ )) حفظ
دون أن تحدث الصواعق ودون أن يحدث البرق، لأن الله تعالى على كل شيء قدير، فهو قادر على أن يذهب السمع والبصر بدون أسباب، فالسمع بدون صواعق لأن الصواعق صوتها عظيم ربما يصم الأذان، والبرق أيضا نوره عظيم ربما يخطف الأبصار ((لو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم)) دون أن يحصل هذا ((إن الله على كل شيء قدير)) .