ينبغي للإنسان أن يضيف الشيء إلى الله مقرونا بالسبب كأن يقول: أنقذني الله بفلان ولا يقول: أنقذني الله وفلان. حفظ
ومن فوائدها فائدة مسلكية: أن الإنسان ينبغي له أن يضيف السبب إلى الله أن يضيف الشيء إلى الله مقرونا بالسبب، فمثلا لو أن أحدا من الناس غرق وجاء رجل فأخرجه، أنقذه من الغرق فليقل أنقذني الله بفلان، وله أن يقول: أنقذني فلان له أن يقول ذلك، لأنه فعلا أنقذه، وله أن يقول: أنقذني الله ثم فلان كم هذه من صيغة؟ وليس له أن يقول: أنقذني الله وفلان، لأن هذا تشريك مع الله ،ويدل لهذا أي الاختيار أن يضيف الشيء إلى الله عزوجل مقرونا بالسبب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دعا الغلام اليهودي للإسلام وكان هذا الغلام في سياق الموت فعرض عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسلم فأسلم لكنه أسلم بعد أن استشار أباه، التفت إليه ينظر إليه يستشيره قال:" أطع أبا القاسم" الجهل أذن لولده بل أمر ولده أن يسلم وهو لم يسلم في تلك الحال ،بعده ما ندري الله أعلم، لكن على كل حال خرج النبي صلي الله عليه وسلم وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار) شف التعبير أنقذه بي من النار وهكذا ينبغي لنا نحن إذا حصل شيء بسبب أن نضيفه إلى الله تعالى مقرونا ببيان السبب.