تتمة فوائد الآية (( الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناء وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة : قدرة الله عزوجل وفضله بإخراج هذه الثمرات من الماء، أما القدرة فظاهر تجد الأرض شهباء جدباء ليس فيها ورقة خضراء فينزل المطر وفي مدة وجيزة يخرج هذا النبات من كل زوج بهيج بإذن الله عزوجل، ففيه القدرة وفيه الفضل، ولذالك قال: ((رزقا لكم)) . ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الله عزوجل منعم على الإنسان كافرا كان أو مسلما، عقيل من أين؟ ((لكم)) وهو يخاطب بالأول الناس عموما، إذا فلله فضل على الناس كافرهم ومؤمنهم كل له فضل، لكن فضل الله على المؤمن ـ جعلني الله وإياكم منهم ـ دائم متصل بفضل آخر وفضل الله على الكافر منقطع بانقطاعه من الدنيا .