هل اتخاذ الأنداد شرك أكبر أم أصغر وهل هي شرك جلي أم خفي ؟ حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة: تحريم جعل الأنداد لله لقوله: ((فلا تجعلوا لله أندادا)) وهل الأنداد شرك أكبر أو شرك أصغر؟ وهل هي شرك جلي أو شرك خفي؟ هذا له تفصيل في علم التوحيد، إن جعل لله ندا في العبادة بأن عبد غير الله كعبادة الله فهذا شرك أكبر، وإن جعل له ندا في الربوبية وقال إن هذا الخلق خلقه فلان مثلا فهذا شرك أكبر، وإن كان دون ذلك فهو شرك أصغر، ومن ذلك أن يضيف الشيء إلى سببه وإلى الله مقرونا بالواو فهذا شرك أصغر ما لم يعتقد أن هذا السبب له فعل كفعل الله فيكون شركا أكبر.