تفسير قوله تعالى : (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين )) حفظ
التحدي و....وأفضل أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام هي العبودية والرسالة، ولهذا قال: (إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) والعبودية وهي التذلل للمحبوب والمعظم يتلذذ بها العابد، ولهذا قال الشاعر في وصف محبو بته:
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
أي لا تقل فلان وفلان قل يا عبد فلان، لأن هذا هو عنده أشرف أسمائه حيث انتمى إليه ـ نعوذ بالله من الخذلان، إذا اشرف أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام وصفان العبودية والرسالة، ((على عبدنا فأتوا بسورة من مثله )) ائتوا أمر يقصد به التحدي، يعني إذا كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة من مثله، يحتمل من مثل محمد عليه الصلاة والسلام أي من بشر ويحتمل من مثله أي مثل الذي أنزلنا على عبدنا أي من جنسه، وكلاهما صحيح، إذ لا يمكن لأي بشر أن يأتي بشيء من مثل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا بل قد قال الله تعالى: (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)).
(( فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله )) ((وادعوا شهداءكم)) الذين تشهدون لهم بالألوهية وتعبدونهم كما تعبدون الله ادعوهم ليساعدونكم، وهذا غاية ما يكون من التحدي أن يتحدى العابد والمعبود، تحدى العابدين والمعبودين أن يأتوا بسورة من مثله ((وادعوا شهداءكم من دون الله)) أي مما سوى الله ((إن كنتم صادقين)) والجواب على هذا: أنه لا يمكن مهما أتوا من المعاونين والمساعدين فلن يأتوا بسورة من مثله.
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي
أي لا تقل فلان وفلان قل يا عبد فلان، لأن هذا هو عنده أشرف أسمائه حيث انتمى إليه ـ نعوذ بالله من الخذلان، إذا اشرف أوصاف الرسول عليه الصلاة والسلام وصفان العبودية والرسالة، ((على عبدنا فأتوا بسورة من مثله )) ائتوا أمر يقصد به التحدي، يعني إذا كنتم في شك من هذا القرآن فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة من مثله، يحتمل من مثل محمد عليه الصلاة والسلام أي من بشر ويحتمل من مثله أي مثل الذي أنزلنا على عبدنا أي من جنسه، وكلاهما صحيح، إذ لا يمكن لأي بشر أن يأتي بشيء من مثل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام أبدا بل قد قال الله تعالى: (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)).
(( فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله )) ((وادعوا شهداءكم)) الذين تشهدون لهم بالألوهية وتعبدونهم كما تعبدون الله ادعوهم ليساعدونكم، وهذا غاية ما يكون من التحدي أن يتحدى العابد والمعبود، تحدى العابدين والمعبودين أن يأتوا بسورة من مثله ((وادعوا شهداءكم من دون الله)) أي مما سوى الله ((إن كنتم صادقين)) والجواب على هذا: أنه لا يمكن مهما أتوا من المعاونين والمساعدين فلن يأتوا بسورة من مثله.