تتمة فوائد الآية (( وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورةٍ من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين )) حفظ
ومن فوائد هذه الآية الكريمة : أن القرآن معجز حتى بسورة ولو كانت قصيرة لقوله: ((بسورة)) وقد تحدى الله عزوجل أن يأتوا بسورة مثله، وأن يأتوا بعشر سور مثله، وأخبر أنه لن يأتي أحد بمثل هذا القرآن ولو اجتمعت الإنس والجن، وأقل ما نعلم أن يأتوا بحديث مثله يعني ولو بجملة واحدة لا يأتون قال الله تعالى: (( أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين)) والحديث يطلق على الجملة وإن قل، وعلى هذا يكون التحدي على أربعة أوجه: بقرآن كله، بعشر سور منه، بسورة، بحديث. ومن فوائد هذه الآية الكريمة: تحدي هؤلاء العابدين للآلهة مع معبوديهم، وهذا أشد ذلا مما لو تحدوا فقط، كأنه يقول أنتم وآلهتكم ائتوا بسورة من مثله، وهذا أشد ما يكون ذلا وإذلالا وخزيا وعارا.