فوائد الآية (( كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هـذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً ولهم فيها أزواجٌ مطهرةٌ وهم فيها خالدون )) حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة: أن من نعيم أهل الجنة أنهم يؤتون بالرزق متشابهة (( وكلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل )) وهذا من تمام النعيم والتلذذ بما يأكلون .
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات الزواج في الآخرة، وأنه من كمال النعيم، وعلى هذا فيثبت الجماع أو لا؟ يثبت ولكن إذا ثبت الجماع هل يحصل الأذى الذي يحصل بجماع نساء الدنيا ؟ الجواب: لا، ولهذا ليس في الجنة مني ولا منية، والمني الذي خلقه الله عزوجل إنما خلقه لبقاء النسل، لأن هذا المني مشتمل على المادة التي يتكون منها الجنين فيخرج بإذن الله تعالى ولدا، لكن في الآخرة في الجنة لا، لا يحتاجون إلى ذلك، لأنه لا حاجة لبقاء النسل إذ أن الموجودين سوف يبقون أبد الآبدين لا يفنى منهم أحد، ثم هم ليسوا بحاجة إلى أحد يعينهم ويخدمهم، الولدان تطوف عليهم بأكواب وأباريق وكأس من معين، ثم هم لا يحتاجون أيضا إلى أحد يصعد الشجرة ليجني ثمارها بل كما قال الله تعالى فيها (( وجنا الجنتين دان )) حتى ذكر العلماء: أن الرجل ينظر إلى الثمرة في الشجرة فيحس أنه يحبها مثلا فيدنوا منه الغصن حتى يأخذها ـ الله اكبر ـ ولا تستغرب هذا يعني نحن في الدنيا نشاهد مثل هذا الشيء بمعنى نشاهد أن الشيء يدنوا من الشيء بغير سبب أو بغير صلات محسوسة لكن في الآخرة أبلغ وأبلغ .
ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات الزواج في الآخرة، وأنه من كمال النعيم، وعلى هذا فيثبت الجماع أو لا؟ يثبت ولكن إذا ثبت الجماع هل يحصل الأذى الذي يحصل بجماع نساء الدنيا ؟ الجواب: لا، ولهذا ليس في الجنة مني ولا منية، والمني الذي خلقه الله عزوجل إنما خلقه لبقاء النسل، لأن هذا المني مشتمل على المادة التي يتكون منها الجنين فيخرج بإذن الله تعالى ولدا، لكن في الآخرة في الجنة لا، لا يحتاجون إلى ذلك، لأنه لا حاجة لبقاء النسل إذ أن الموجودين سوف يبقون أبد الآبدين لا يفنى منهم أحد، ثم هم ليسوا بحاجة إلى أحد يعينهم ويخدمهم، الولدان تطوف عليهم بأكواب وأباريق وكأس من معين، ثم هم لا يحتاجون أيضا إلى أحد يصعد الشجرة ليجني ثمارها بل كما قال الله تعالى فيها (( وجنا الجنتين دان )) حتى ذكر العلماء: أن الرجل ينظر إلى الثمرة في الشجرة فيحس أنه يحبها مثلا فيدنوا منه الغصن حتى يأخذها ـ الله اكبر ـ ولا تستغرب هذا يعني نحن في الدنيا نشاهد مثل هذا الشيء بمعنى نشاهد أن الشيء يدنوا من الشيء بغير سبب أو بغير صلات محسوسة لكن في الآخرة أبلغ وأبلغ .