في قوله تعالى: (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني)) فكيف نهى عن خشيتهم مع أنه أخبر أنهم يئسوا فما هو الجواب ؟ حفظ
السائل :في قوله تعالى: (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني )) فكيف نهى عن خشيتهم مع أنه أخبر أن أنهم يئسوا فما الجواب ؟
الشيخ :ويش الإشكال؟ لما قال: ((لكم دينكم)) وكان المشركون ، لا قبلها الآية اذكرها؟
السائل :((اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني)) ؟
الشيخ : نعم هذا إشكال جيد يقول : (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني )) الفاء لاشك أنها عاطفة وتدل على أن ما بعدها فرع عما قبلها فكيف نهى عن خشيتهم مع أنه أخبر أنهم يئسوا؟ فما هو الجواب ؟ أو ما فهمتم الإشكال ؟
الطالب :......
الشيخ : الظاهر إن المعنى أنهم يئسوا من دينكم واستبعدوا أن ترجعوا عنه، لكن إذا أعادوا لكم الكرة فلا تخشوهم في هذا، هذا ما يظهر مثل ما قال محمد لكن الله اعلم .
الطالب :انتهى الوقت يا شيخ .
الشيخ :انتهى الوقت .