فوائد الآية (( قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدًى فمن تبع هداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) وذكر مسألة: هل الجنة التي أهبط منها آدم هي جنة الخلد أم بستان عظيم ؟ حفظ
في هذه الآية فوائد: منها: أن آدم كان عاليا في الأول لقوله: ((اهبطوا)) والهبوط لا يكون إلا من أبكر؟ من أين؟
الطالب : من السماء؟
الشيخ :لا، الهبوط لا يكون إلا من أعلى طيب. وهل الجنة التي اسكنها آدم هي جنة الخلد؟ أو هي عبارة عن بستان عظيم كثير الأشجار كثير النبات كثير الأنهار؟ في هذا قولان للعلماء والصحيح إن لم نقل المقطوع به أنها جنة المأوى التي أسكنها آدم، ولا يقال كيف تقولون إن هذا هو الصحيح والجنة من دخلها لم يخرج منها؟ قلنا نعم من دخلها لم يخرج منها متى ؟ بعد البعث يوم القيامة أما الآن فلا، وعلى هذا فالقول الراجح أنها جنة المأوى وفي هذا يقول ابن القيم في الميمية المشهورة :
فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم
قال منازلك الأولى. طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة : إثبات الكلام لله، لقوله: ((قلنا)) .
ومنها: أنه بصوت مسموع وحروف مقروءة لقوله: ((اهبطوا منها جميعا )) فلو لا أنهم سمعوا ذلك ما صح توجيه الأمر إليهم .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن التوكيد في الأسلوب العربي فصيح ومن البلاغة لقوله: ((جميعا)) وعلى هذا وهو توكيد معنوي، لأنه حال من حيث الإعراب، لأن الشيء إذا كان هاما فينبغي أن يؤكد، فتقول للرجل إذا أردت أن تحثه على شيء: يا فلان عجل عجل عجل عدة مرات المقصود أيش؟ التوكيد والحث .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الهدى من عند الله، لقوله: (( فإما يأتينكم مني هدى )) .
ويتفرع على هذه الفائدة: أنك لا تسأل الهدى إلا من الله عزوجل، لأنه هو الذي يأتي به .
فإن قال قائل: ((إما يأتينكم)) إن لا تدل على الوقوع، لأنها ليست كإذا؟ قلنا: نعم هي لا تدل على الوقوع ولكن الواقع يدل على الوقوع، ما هو الواقع أنه ((ما من أمة إلا خلا فيها نذير)).
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن من اتبع هدى الله فإنه آمن بين يديه ومن خلفه، لقوله: ((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) .
ومن فوائدها: أن من تبع هدى الله فهو الرابح لا أحد غيره، لقوله: (( فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) أما غير الناس غير هؤلاء فهم دائما بين خوف مما يستقبل وحزن على ما مضى .
ثم قال الله عزوجل: (( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)) طيب نحن قلنا: إن لا تدل على الوقوع ولكن الواقع يدل على الوقوع ممكن أن نقول في هذه الصيغة : ((فإما يأتينكم)) ما يدل على الوقوع وهو التوكيد، توكيد الجملة يدل على الوقوع كما هو الواقع.
الطالب : من السماء؟
الشيخ :لا، الهبوط لا يكون إلا من أعلى طيب. وهل الجنة التي اسكنها آدم هي جنة الخلد؟ أو هي عبارة عن بستان عظيم كثير الأشجار كثير النبات كثير الأنهار؟ في هذا قولان للعلماء والصحيح إن لم نقل المقطوع به أنها جنة المأوى التي أسكنها آدم، ولا يقال كيف تقولون إن هذا هو الصحيح والجنة من دخلها لم يخرج منها؟ قلنا نعم من دخلها لم يخرج منها متى ؟ بعد البعث يوم القيامة أما الآن فلا، وعلى هذا فالقول الراجح أنها جنة المأوى وفي هذا يقول ابن القيم في الميمية المشهورة :
فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم
قال منازلك الأولى. طيب ومن فوائد هذه الآية الكريمة : إثبات الكلام لله، لقوله: ((قلنا)) .
ومنها: أنه بصوت مسموع وحروف مقروءة لقوله: ((اهبطوا منها جميعا )) فلو لا أنهم سمعوا ذلك ما صح توجيه الأمر إليهم .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن التوكيد في الأسلوب العربي فصيح ومن البلاغة لقوله: ((جميعا)) وعلى هذا وهو توكيد معنوي، لأنه حال من حيث الإعراب، لأن الشيء إذا كان هاما فينبغي أن يؤكد، فتقول للرجل إذا أردت أن تحثه على شيء: يا فلان عجل عجل عجل عدة مرات المقصود أيش؟ التوكيد والحث .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الهدى من عند الله، لقوله: (( فإما يأتينكم مني هدى )) .
ويتفرع على هذه الفائدة: أنك لا تسأل الهدى إلا من الله عزوجل، لأنه هو الذي يأتي به .
فإن قال قائل: ((إما يأتينكم)) إن لا تدل على الوقوع، لأنها ليست كإذا؟ قلنا: نعم هي لا تدل على الوقوع ولكن الواقع يدل على الوقوع، ما هو الواقع أنه ((ما من أمة إلا خلا فيها نذير)).
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن من اتبع هدى الله فإنه آمن بين يديه ومن خلفه، لقوله: ((فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) .
ومن فوائدها: أن من تبع هدى الله فهو الرابح لا أحد غيره، لقوله: (( فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) أما غير الناس غير هؤلاء فهم دائما بين خوف مما يستقبل وحزن على ما مضى .
ثم قال الله عزوجل: (( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)) طيب نحن قلنا: إن لا تدل على الوقوع ولكن الواقع يدل على الوقوع ممكن أن نقول في هذه الصيغة : ((فإما يأتينكم)) ما يدل على الوقوع وهو التوكيد، توكيد الجملة يدل على الوقوع كما هو الواقع.