فوائد الآية (( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولـئك أصحاب النار هم فيها خالدون )) حفظ
طيب من فوائد الآية التي قبلها (( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون))
من فوائد هذه الآية الكريمة: أن الذين جمعوا هذين الوصفين الكفر والتكذيب هم أصحاب النار فان اتصفوا بأحدهما فقد دل الدليل من جهة أخرى غير الآية أنه يكفر ويكون من أصحاب النار، وهنا الكفر سبق أن شرحناه وقلنا الكفر بالنسبة للعمل والتكذيب بالنسبة للخبر.
من فوائد هذه الآية الكريمة : أن هؤلاء الذين اتصفوا بهذين الوصفين مخلدون في النار، لقوله: (( أولئك أصحاب النار)) والصاحب هو الملازم لمن صاحبه .
. ومن فوائد الآية : أن ظاهرها أنهم خالدون فيها أبدا وقد صرح الله في مواضع ثلاثة معلومة ثم قال: ((يبني إسرائيل)) إسرائيل هو من ؟ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فجده إبراهيم وإسماعيل أبوه إبراهيم وأولاده أولاد عم لبني إسرائيل، ولهذا كان العرب وبنو إسرائيل كانوا بني عم يحصل بينهم الفتن والعداوة والبغضاء، ومن ثم حسد أعني بني إسرائيل على العرب لما كان محمدا صلي الله عليه وسلم منهم .
((اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم )) اذكروها بقلوبكم واذكروها بألسنتكم واذكروها بأعمالكم، وذلك لأن الشكر يتناول يكون بالأمور الثلاثة: القلب واللسان والجوارح . وقوله: ((نعمتي )) مفرد مضاف فيعم جميع النعم وقد أنعم الله تعالى على بني إسرائيل بنعم كثيرة فضلهم على العالمين قال لهم موسى عليه الصلاة والسلام: ((يَا قَوْمِ اذكروا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ)) وقوله: ((التي أنعمت عليكم)) .
من فوائد هذه الآية الكريمة: أن الذين جمعوا هذين الوصفين الكفر والتكذيب هم أصحاب النار فان اتصفوا بأحدهما فقد دل الدليل من جهة أخرى غير الآية أنه يكفر ويكون من أصحاب النار، وهنا الكفر سبق أن شرحناه وقلنا الكفر بالنسبة للعمل والتكذيب بالنسبة للخبر.
من فوائد هذه الآية الكريمة : أن هؤلاء الذين اتصفوا بهذين الوصفين مخلدون في النار، لقوله: (( أولئك أصحاب النار)) والصاحب هو الملازم لمن صاحبه .
. ومن فوائد الآية : أن ظاهرها أنهم خالدون فيها أبدا وقد صرح الله في مواضع ثلاثة معلومة ثم قال: ((يبني إسرائيل)) إسرائيل هو من ؟ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، فجده إبراهيم وإسماعيل أبوه إبراهيم وأولاده أولاد عم لبني إسرائيل، ولهذا كان العرب وبنو إسرائيل كانوا بني عم يحصل بينهم الفتن والعداوة والبغضاء، ومن ثم حسد أعني بني إسرائيل على العرب لما كان محمدا صلي الله عليه وسلم منهم .
((اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم )) اذكروها بقلوبكم واذكروها بألسنتكم واذكروها بأعمالكم، وذلك لأن الشكر يتناول يكون بالأمور الثلاثة: القلب واللسان والجوارح . وقوله: ((نعمتي )) مفرد مضاف فيعم جميع النعم وقد أنعم الله تعالى على بني إسرائيل بنعم كثيرة فضلهم على العالمين قال لهم موسى عليه الصلاة والسلام: ((يَا قَوْمِ اذكروا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ)) وقوله: ((التي أنعمت عليكم)) .