تفسير قوله تعالى : (( واتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعةٌ )) وذكر أوجه القراءة في (( ولا يقبل )) حفظ
ثم قال الله تعالى: (( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا )) ((اتقوا يوما)) أي اتخذوا وقاية من هذا اليوم، والمراد به عذاب ذلك اليوم، يعني اتقوا العذاب الذي يكون في ذلك اليوم ويعني به يوم القيامة ((لا تجزي نفس عن نفس شيئا )) أي لا تدفع عنها شيئا، ونفس نكرة في سياق أيش؟ في سياق النفي، لأن نفس فاعل تجزي فهي في سياق النفي، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، إذا لا يمكن لأي نفس أن تجزي عن نفس شيئا ،أي أن تدفع عنها شيئا، لا أب عن أولاده ولا أبناء عن آبائه ولا صديق عن صديقه ولا أحد عن أحد إطلاقا، حتى النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئا ) ويريد بذلك الدنيا والآخرة .
وقوله: ((شيئا)) أيضا نكرة في سياق النفي، وإذا كان النكرة في سياق النفي فإنها تشمل أن يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضررا، فيوم القيامة لا أحد يجلب لأحد نفعا ولا يدفع عنه ضررا مهما كان، ولا يرد علينا أن من الناس من يأخذ من حسنات ظالمهم فينتفع بها، نقول لأن هذا الظالم هو الذي أهدر حسناته بظلمه لعباد الله، (( ولا يقبل)) وفي قراءة: ((ولا تقبل منها شفاعة)) فعلى قراءة: ((تقبل)) الأمر فيها واضح، لأيش؟ لأنه مؤنث الفاعل مؤنث والفعل إذا كان فاعله مؤنثا يكون مؤنثا، وعلى قراءة الياء نقول المسوغ لكونه بغير التأنيث شيئان: الشيء الأول: أن التأنيث غير حقيقي، والشيء الثاني: الفصل بين الفعل والفاعل نعم أو نائب الفاعل، ولهذا قال ابن مالك رحمه الله :
وإنما تلزم فعل مضمر متصل أو مفهم ذات حر
ثم ذكر أنه يجوز التذكير مع الفصل، إذا قلت: قامت هند، وجب التأنيث؟ الشمس طلعت، يجب التأنيث ابن مالك اسمع ماذا يقول:" وإنما تلزم فعل مضمر متصل"، إذا يجب التأنيث. وإذا قلت : قالت لقومها هند، يجوز التذكير والتأنيث؟ نعم يجوز التذكير والتأنيث لوجود الفصل، وإذا قلت : سارت السيارة، يجوز التذكير والتأنيث، لأن التأنيث غير حقيقي . انتهي الشرح عندكم أسئلة ولا نمشي؟ نعم يا آدم . السائل : الأسئلة في الدرس السابق وإلا ..
الشيخ : سابق إلا إذا كان هذا السؤال وقع عندك في ذلك الوقت؟
السائل :أي وقع عندي في ذاك الوقت.
وقوله: ((شيئا)) أيضا نكرة في سياق النفي، وإذا كان النكرة في سياق النفي فإنها تشمل أن يجلب له نفعا أو يدفع عنه ضررا، فيوم القيامة لا أحد يجلب لأحد نفعا ولا يدفع عنه ضررا مهما كان، ولا يرد علينا أن من الناس من يأخذ من حسنات ظالمهم فينتفع بها، نقول لأن هذا الظالم هو الذي أهدر حسناته بظلمه لعباد الله، (( ولا يقبل)) وفي قراءة: ((ولا تقبل منها شفاعة)) فعلى قراءة: ((تقبل)) الأمر فيها واضح، لأيش؟ لأنه مؤنث الفاعل مؤنث والفعل إذا كان فاعله مؤنثا يكون مؤنثا، وعلى قراءة الياء نقول المسوغ لكونه بغير التأنيث شيئان: الشيء الأول: أن التأنيث غير حقيقي، والشيء الثاني: الفصل بين الفعل والفاعل نعم أو نائب الفاعل، ولهذا قال ابن مالك رحمه الله :
وإنما تلزم فعل مضمر متصل أو مفهم ذات حر
ثم ذكر أنه يجوز التذكير مع الفصل، إذا قلت: قامت هند، وجب التأنيث؟ الشمس طلعت، يجب التأنيث ابن مالك اسمع ماذا يقول:" وإنما تلزم فعل مضمر متصل"، إذا يجب التأنيث. وإذا قلت : قالت لقومها هند، يجوز التذكير والتأنيث؟ نعم يجوز التذكير والتأنيث لوجود الفصل، وإذا قلت : سارت السيارة، يجوز التذكير والتأنيث، لأن التأنيث غير حقيقي . انتهي الشرح عندكم أسئلة ولا نمشي؟ نعم يا آدم . السائل : الأسئلة في الدرس السابق وإلا ..
الشيخ : سابق إلا إذا كان هذا السؤال وقع عندك في ذلك الوقت؟
السائل :أي وقع عندي في ذاك الوقت.