فوائد الآية (( واتقوا يوماً لا تجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعةٌ ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون )) حفظ
في هذه الآية : التحذير من يوم القيامة، وهذا يقع في القرآن كثيرا كقوله تعالى :(( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )) وقوله تعالى: (( يوما يجعل الولدان شيبا )) .
ومن فوائد هذه الآية :أنه لا تجزي نفس عن نفس شيئا بخلاف الدنيا فإنه قد يجزي أحد عن أحد لكن يوم القيمة لا .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنها لا تقبل الشفاعة في النفس المجرمة وهو كقوله تعالى: (( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ))
ولكن هل هذا على إطلاقه ؟ نقول: أما أهل البدع فقالوا إنه على إطلاقه وأن المجرم لا تنفع فيه الشفاعة وهؤلاء هم المعتزلة والثاني الخوارج، والصواب أن الذي لا تنفع فيه الشفاعة هو الكافر ، الكافر لا تنفع فيه الشفاعة .