تفسير قوله تعالى: (( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم )) حفظ
(( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم)) بلاء أي اختبار، وقوله: ((في ذلكم))، أتى بالجمع ذلكم مع أن اسم الإشارة مفرد، ذا؟ فلماذا؟ نقول: لأن اسم الإشارة بحسب المشار إليه والكاف المتصلة به بحسب المخاطب، انتبه للقاعدة اسم الإشارة بحسب المشار إليه والكاف المتصل به بحسب المخاطب، فإذا أشرت إلى اثنين مخاطبا واحد تقول: ذانك قال الله: (( فذانك برهانان من ربك )) وإذا أشرت إلى واحد تخاطب اثنين ماذا تقول يا رشاد؟ أين ذهبت؟ إذا أشرت إلى واحد تخاطب اثنين تقول ذالكما كما قال يوسف: (( ذلكما مما علمني ربي )) هنا ((وفي ذلكم بلاء)) المشار إليه؟ واحد، يشير إلى العذاب، والمخاطب ؟ جماعة، لأنه قال: ((وإذ نجيناكم من آل فرعون)) قوله(( وفي ذلكم بلاء )) أي اختبار ومحنة من ربكم الذي له ملك السموات والأرض والمتصرف فيكم كما يشاء، ولهذا قال: ((بلاء من ربكم)) لم يقل من الله قال: ((من ربكم)) إشارة إلى أنه إذا كان هو الرب فله أن يفعل فينا ما يشاء ((عظيم)) أي مستعظم، مستكبر وصدق الله عزوجل هو بلاء عظيم ـ نسأل الله أن يقينا شر الفتن آمين، يعني يسلط عليك عبد يذبحك كما يذبح الخراف، ويستبقي النساء ينتهك حرمتهن ويستذلهن ويجعلهن عندهم من الخدم، بينما هي ملكة في بيتها قبل أن يذبح قيمها، هذا بلاء عظيم نسأل الله السلامة. إلي الأسئلة أو نستمر؟
السائل :أحسن الله إليك ماذا يقال . . . إنه على كلام بني إسرائيل ...؟
الشيخ : ليس بصحيح، لأنه ما بيننا وبينهم حرب . نعم.
السائل :أحسن الله إليك ماذا يقال . . . إنه على كلام بني إسرائيل ...؟
الشيخ : ليس بصحيح، لأنه ما بيننا وبينهم حرب . نعم.