كيف وقع قتل بني إسرائيل لبعضهم البعض ؟ حفظ
طيب اختلف المفسرون هل هذا القتل وقع في ظلمة أو وقع جهارا بدون ظلمة؟ فقيل: إنه لما أمروا بذلك قالوا لا نستطيع أن يقتل بعضنا بعضا فينظر الإنسان إلى ابنه فيقتله وإلى أبيه فيقتله وإلى أخيه وإلى صديقه هذا شيء ما يمكن فألقى الله عليهم ظلمة فصار يقتل بعضهم بعضا ولا يدري من قتل.
وقيل: بل إنهم قتلوا جهرا بدون ظلمة، وإن هذا أبلغ في الدلالة على صحة توبتهم، أبلغ في الدلالة على صحة توبتهم، الإنسان يقتل أي واحد أمامه، وأنهم لما رأى موسى صلى الله عليه وسلم أنهم سينتهون لأنهم إذا كان بعضهم يقتل بعضا من يبقى ؟ يبقي واحد، فلما رأى أنهم سينتهون ابتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنهم القتل، فأمروا بالكف وقيل بل سقطت منهم أسلحتهم، سقطت من أيديهم والله أعلم، المهم أن ظاهر القرآن إنه ما حصل شيء يعني ما حصل ظلمة ولا شيء وأنهم أمروا أن يقتل بعضهم بعضا، وهذا أبلغ بالدلالة على صدق توبتهم ورجوعهم إلى الله سبحانه وتعالى.
وذهب بعضهم إلى أن المراد يقتل البريء منكم المجرم، يقتل البريء المجرم، يعني الذين دعوا إلى عبادة العجل وعكفوا عليه يقتلون، والذين تبرؤا منه يقتلون، والله أعلم لكن الظاهر الأول، لأن قتل البريء للمجرم ما فيه دلالة على صدق التوبة من المجرمين، لأن الإنسان قد يقتل وهو مصر على الذنب ولا يدل ذلك على توبته، قال عليه الصلاة والسلام: (( ذلكم خير لكم عند بارئكم )) نعم؟ قلت: قال عليه الصلاة والسلام؟. أي نعم
وقيل: بل إنهم قتلوا جهرا بدون ظلمة، وإن هذا أبلغ في الدلالة على صحة توبتهم، أبلغ في الدلالة على صحة توبتهم، الإنسان يقتل أي واحد أمامه، وأنهم لما رأى موسى صلى الله عليه وسلم أنهم سينتهون لأنهم إذا كان بعضهم يقتل بعضا من يبقى ؟ يبقي واحد، فلما رأى أنهم سينتهون ابتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنهم القتل، فأمروا بالكف وقيل بل سقطت منهم أسلحتهم، سقطت من أيديهم والله أعلم، المهم أن ظاهر القرآن إنه ما حصل شيء يعني ما حصل ظلمة ولا شيء وأنهم أمروا أن يقتل بعضهم بعضا، وهذا أبلغ بالدلالة على صدق توبتهم ورجوعهم إلى الله سبحانه وتعالى.
وذهب بعضهم إلى أن المراد يقتل البريء منكم المجرم، يقتل البريء المجرم، يعني الذين دعوا إلى عبادة العجل وعكفوا عليه يقتلون، والذين تبرؤا منه يقتلون، والله أعلم لكن الظاهر الأول، لأن قتل البريء للمجرم ما فيه دلالة على صدق التوبة من المجرمين، لأن الإنسان قد يقتل وهو مصر على الذنب ولا يدل ذلك على توبته، قال عليه الصلاة والسلام: (( ذلكم خير لكم عند بارئكم )) نعم؟ قلت: قال عليه الصلاة والسلام؟. أي نعم