تفسير قوله تعالى : (( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) مع ذكر معاني " لن " وهل تفيد التأبيد أم لا. حفظ
قال: ((وإذ قلتم يا موسى)) يعني واذكروا أيضا يا بني إسرائيل، والخطاب لمن كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكن إنعامه على الأمة في أولها إنعام على آخرها (( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى )) لن تفيد النفي، تفيد النفي لكنها تقتضي التأبيد وإلا ما تقتضي ؟
الطالب :ما تقتضي.
الشيخ : ما تقتضي التأبيد إلا إذا قيدت به، ولكنها لها ثلاث حالات: تارة تقيد بما يدل على الغاية كقوله: (( لن نؤمن لك حتى نرى الله)) (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)) هذه واضحة إذا قيد بما يدل على الغاية إنها لا تدل على التأبيد ولا تحتمل التأبيد، وتارة تقيد بما يدل على التأبيد كقوله تعالى: (( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم )) والثالث: أن تأتي مطلقا مثل لن يقوم فلان.
فهذه إن دلت القرينة على أنها تقتضي التأبيد فهي للتأبيد، وإن دلت القرينة على أنها لا تقتضي فهي محتملته، فمثلا : ((فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا)) هذا أيش يشيره ؟ تأبيد ما فيه أبدا، لكن القرينة تقتضي ذلك، القرينة تقتضي ذلك نعم؟ إذا هذا حكم لن، ولهذا قال ابن مالك في الكافية:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقوله اردد وسواه فاعضدا.
قوله: اردد، لأن المعتزلة بل الأشعرية يقولون: لن للتأبيد، ولأجل ذلك استدلوا بقول الله لموسى: ((لن تراني)) أن الله لن يرى، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن قولهم بلا شك مردود، طيب إذا (( لن نؤمن لك)) أي لن ننقاد ولن نصدق و لن نعترف لك لما جئت به ((حتى نرى الله جهرة)) نرى بمعنى نبصر، ولهذا ما تنصب إلا مفعولا واحدا، لأنها رؤية بصرية فاعلها وين؟ مستتر؟ مستتر جوازا تقديره: نحن، الله مفعول به نعم؟ سبحان الله وين الآن النحو؟ ((نرى)) بفعل مضارع فاعله مستتر ؟ وجوبا تقديره: نحن، نحن قلنا لكم إذا كان الضمير تقديره أنا أو أنت أو نحن فهو واجب، وإذا كان هو أوهي؟ فهو مستتر جوازا نعم؟ لكن ...هذه مسائل بدهية ما هي صعبة ،من المسائل النحوية الصعبة ، هذه يمكن الذي في أولى ابتدائي يعرفها نعم ، ما يرضى منكم هذا كل ما كان الضمير تقديره أنا أو نحن أو أنا فهو ؟ مستتر وجوبا، وإذا كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا، طيب هذا تقديره نحن فيكون مستترا وجوبا.
وقوله: ((جهرة ))هذه حال أو هي مفعول مطلق أي رؤية جهرا، متى قالوا ذلك ؟ قيل: إنهم قالوا ذلك حينما اختار منهم موسى صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا .
الطالب :ما تقتضي.
الشيخ : ما تقتضي التأبيد إلا إذا قيدت به، ولكنها لها ثلاث حالات: تارة تقيد بما يدل على الغاية كقوله: (( لن نؤمن لك حتى نرى الله)) (( لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى)) هذه واضحة إذا قيد بما يدل على الغاية إنها لا تدل على التأبيد ولا تحتمل التأبيد، وتارة تقيد بما يدل على التأبيد كقوله تعالى: (( ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم )) والثالث: أن تأتي مطلقا مثل لن يقوم فلان.
فهذه إن دلت القرينة على أنها تقتضي التأبيد فهي للتأبيد، وإن دلت القرينة على أنها لا تقتضي فهي محتملته، فمثلا : ((فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا)) هذا أيش يشيره ؟ تأبيد ما فيه أبدا، لكن القرينة تقتضي ذلك، القرينة تقتضي ذلك نعم؟ إذا هذا حكم لن، ولهذا قال ابن مالك في الكافية:
ومن رأى النفي بلن مؤبدا فقوله اردد وسواه فاعضدا.
قوله: اردد، لأن المعتزلة بل الأشعرية يقولون: لن للتأبيد، ولأجل ذلك استدلوا بقول الله لموسى: ((لن تراني)) أن الله لن يرى، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكن قولهم بلا شك مردود، طيب إذا (( لن نؤمن لك)) أي لن ننقاد ولن نصدق و لن نعترف لك لما جئت به ((حتى نرى الله جهرة)) نرى بمعنى نبصر، ولهذا ما تنصب إلا مفعولا واحدا، لأنها رؤية بصرية فاعلها وين؟ مستتر؟ مستتر جوازا تقديره: نحن، الله مفعول به نعم؟ سبحان الله وين الآن النحو؟ ((نرى)) بفعل مضارع فاعله مستتر ؟ وجوبا تقديره: نحن، نحن قلنا لكم إذا كان الضمير تقديره أنا أو أنت أو نحن فهو واجب، وإذا كان هو أوهي؟ فهو مستتر جوازا نعم؟ لكن ...هذه مسائل بدهية ما هي صعبة ،من المسائل النحوية الصعبة ، هذه يمكن الذي في أولى ابتدائي يعرفها نعم ، ما يرضى منكم هذا كل ما كان الضمير تقديره أنا أو نحن أو أنا فهو ؟ مستتر وجوبا، وإذا كان تقديره هو أو هي فهو مستتر جوازا، طيب هذا تقديره نحن فيكون مستترا وجوبا.
وقوله: ((جهرة ))هذه حال أو هي مفعول مطلق أي رؤية جهرا، متى قالوا ذلك ؟ قيل: إنهم قالوا ذلك حينما اختار منهم موسى صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا .