الجمع بين قوله تعالى : (( وضربت عليهم الذلة والمسكنة )) وقوله تعالى في آل عمران : (( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )) مع تفسير آية آل عمران. وذكر حال اليهود في عصرنا الحاضر مع واقع المسلمين. حفظ
فإذا قال قائل: الواقع خلاف هذا الآن نعم؟ قلنا لا يمكن أن يكون الواقع مخالفا لكلام الله ورسوله وإنما الخطأ في الفهم والتصور، وإلا كلام الله لا ...... ، الأخبار ما يمكن تختلف خبر الله ورسوله، نقول هذه آية مطلقة وفي قوله تعالى في آل عمران: (( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس)) يقيد هذه الآية ويصير ((ضربت عليهم الذلة والمسكنة)) إلا بحبل من الله وحبل من الناس، فإذا وصلهم الله تعالى أو وصلهم الناس فإنهم تزول عنهم الذلة ويكون معهم شجاعة وقوة فهمتم؟.
الحبل من الله ما هو ؟ قيل: إنه الإسلام، والحبل من الناس أن يمدهم الناس غير اليهود لما يمدون به، واليهود الموجودون الآن في حبل من الناس يمدهم وهم النصارى، النصارى في كل مكان يمدونهم، لأن الله يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )) وهذا خبر خبر من الله لا يخلف، النصارى تمدهم من جميع أقطار الدنيا إما علنا وإما سرا إما مباشر أو غير مباشر . طيب الحبل من الله قلنا إنه الإسلام على ما ذكره كثير من أهل العلم ويحتمل عندي أنه أعم من الإسلام، لأنهم إذا أسلموا زال عنهم وصف اليهودية وصاروا من المسلمين لكن عندي أنه حبل من الله أن الله قد يسلطهم على غيرهم عقوبة لهم قد يسلطون على غيرهم يكون لهم الغلبة عقوبة على الآخرين لعلهم يرجعون إلى الله عزوجل لاسيما إذا كانوا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وعصوا وأبعدوا عن هذه الملة فإنهم يسلط الله عليهم من شاء من خلقه لعلهم يرجعون وهذا الأمر هو الواقع، لو نظرنا إلى الذين جعلوا أنفسهم في نصير هؤلاء اليهود وهم العرب لوجدنا أكثرهم ضالين ولا سيما ذوي القيادات منهم منحرفين عن الحق بل ربما يصل الأمر في بعضهم إلى الكفر المطلق والعياذ بالله، فلذلك يسلط عليهم هؤلاء ويحصل ما يحصل، وإذا رأيت إن الرسول صلى الله عليه وسلم في حنين حصلت الهزيمة على الصحابة رضي الله عنهم بسبب الإعجاب بالنفس، وحصلت عليهم الهزيمة في أحد بسبب المخالفة وطبقت الأمر على من ؟ على من هم عليه الآن وجدت أن كلا الوصفين موجود في الذين جعلوا صدورهم باليهود: إعجاب بالنفس ومخالفة للأمر نعم؟ حتى إنه حدثني بعض الناس الذي قال لما سمعت جعلت أبكي حرب الأيام الستة يقول إن مذيعا من مذيعي العرب يتبجح يقول سنفعل سنفعل واليهود ذات يومين يحنون حقائبهم في البحر وغدا تغني أم كلثوم في تل ابيب نعم؟ شف أيش لون جزاء النعمة شكر النعمة عصيان المنعم ـ أعوذ بالله ـ هذا التبجح وهذا الاستكبار وهذا العلو هذا الإعجاب ما حصل للصحابة مع أفضل الخلق، ما حصل ولا نصف ولا ربع ولا شيء منه يذكر بس قالوا لن نغلب اليوم من قلة وحصل ما حصل، كذلك أيضا المعصية التي حصلت في أحد معصية أيضا بسيطة وهم أيضا انصرفوا عن محلهم بتأويل وإلا لا ؟ قالوا إنه خلاص الآن الهزيمة حصلت على المشركين وغلب المسلمون ولا بقي إلا أن نروح نجمع الغنيمة، وصار الأمر أن أتاهم فرسان من الخلف وحصل ما حصل بقضاء الله وقدره وحكمته، معصية واحدة كيف هذه المعاصي الكثيرة الآن الذي يرى بعض قادة هؤلاء الذين جعلوا صدورهم لليهود يرون أن الحكم بشريعة الله تأخر ورجعية ـ أعوذ بالله ـ كيف يبغون ينصرون هؤلاء على اليهود، فالمهم أن نقول أنا أرى أن قول الله تعالى: ((إلا بحبل من الله )) ليس هو الإسلام، لأن الإسلام حقيقة يخرجهم من اليهودية ويجعلهم في خير الأمم، لكن المراد به حبل من الله سبب يكون نصرا لهم ليسلطهم على من شاء من عباده، وإلا فالله يقول للرسول صلي الله عليه وسلم يخاطب المؤمنين ما هو يخاطب من قال أنا مسلم (( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)) الآن يقاتلوننا من فوق رؤوسنا وعلى جدرنا نحن أليس كذلك ؟ هذا هو الواقع، لأن الخطاب في قوله: ((لا يقاتلونكم)) لمن اتصفوا بما كان عليه السلف الصالح ، حتى الآن يعني الحقيقة مع الأسف أننا ما نقاتلهم بالإسلام ايش نقاتلهم به ؟ بالعروبة والقومية نعم؟ هم يقاتلون بدين لكن باطل لأنهم يقولون هذه أرض مقدسة أرض الأنبياء نريد أن نستردها من هؤلاء العرب الغاصبين على زعمهم، هذا فرق بين هذا وهذا وإن كان دينهم باطل وليس بشيء لكن هم يأتون بصفة دينية أما نحن تركنا الصفة الدينية وذهبنا إلى صفة لا ننصر بها أبدا، لا ننصر العرب لأنهم عرب لكن لأنهم مؤمنون (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) لا نصر العرب نصر المؤمنين، ومن الغريب أن بعض الناس يقولون نعم كان حقا نصر المؤمنين لكن المؤمنين بقضيتكم ما هو المؤمنين بدين المؤمنين بالقضية ما علموا إن المؤمن بالقضية ما علموا بعد أن الكرملين والبيت الأبيض وقصر بريطانيا لندن كلهم مؤمنون بقضاياهم أجل حق على الله أن ينصرهم ؟ حاشا وسبحانه وتعالى، ولكن نصر المؤمنين به سبحانه وتعالى وبرسله وكتبه والمطبقون لشريعته، هذا الذي أوجب الله على نفسه أن ينصرهم(( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )).
إذا هنا يزول الاشتباه في قوله: (( وضربت عليهم الذلة والمسكنة )) لماذا نراهم الآن في هذه الحال والآية خبر من الله وخبر الله حق صدق لا يمكن أن يتخلف؟
فالجواب؟ أن الآية هذه مقيدة بقوله تعالى: (( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )) وشف التقييد في آل عمران تقييد في الذلة فقط لكن المسكنة ما مقيد ولذلك هم مضروب عليهم المسكنة أين ما كانوا ولا يمكن يبذلون قرشا إلا وهم في أمل أن يحصلوا درهما أبدا لو بذلوا الجمعيات اليهودية في التبرعات كلها هذه من أجل غرض يرونه يعود عليهم بأكثر مما بذلوا وإلا ما بذلوا شيئا فالمسكنة مطلق والذلة مقيدة إلا بحبل من الله وحبل من الناس. نعم
الحبل من الله ما هو ؟ قيل: إنه الإسلام، والحبل من الناس أن يمدهم الناس غير اليهود لما يمدون به، واليهود الموجودون الآن في حبل من الناس يمدهم وهم النصارى، النصارى في كل مكان يمدونهم، لأن الله يقول: (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )) وهذا خبر خبر من الله لا يخلف، النصارى تمدهم من جميع أقطار الدنيا إما علنا وإما سرا إما مباشر أو غير مباشر . طيب الحبل من الله قلنا إنه الإسلام على ما ذكره كثير من أهل العلم ويحتمل عندي أنه أعم من الإسلام، لأنهم إذا أسلموا زال عنهم وصف اليهودية وصاروا من المسلمين لكن عندي أنه حبل من الله أن الله قد يسلطهم على غيرهم عقوبة لهم قد يسلطون على غيرهم يكون لهم الغلبة عقوبة على الآخرين لعلهم يرجعون إلى الله عزوجل لاسيما إذا كانوا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وعصوا وأبعدوا عن هذه الملة فإنهم يسلط الله عليهم من شاء من خلقه لعلهم يرجعون وهذا الأمر هو الواقع، لو نظرنا إلى الذين جعلوا أنفسهم في نصير هؤلاء اليهود وهم العرب لوجدنا أكثرهم ضالين ولا سيما ذوي القيادات منهم منحرفين عن الحق بل ربما يصل الأمر في بعضهم إلى الكفر المطلق والعياذ بالله، فلذلك يسلط عليهم هؤلاء ويحصل ما يحصل، وإذا رأيت إن الرسول صلى الله عليه وسلم في حنين حصلت الهزيمة على الصحابة رضي الله عنهم بسبب الإعجاب بالنفس، وحصلت عليهم الهزيمة في أحد بسبب المخالفة وطبقت الأمر على من ؟ على من هم عليه الآن وجدت أن كلا الوصفين موجود في الذين جعلوا صدورهم باليهود: إعجاب بالنفس ومخالفة للأمر نعم؟ حتى إنه حدثني بعض الناس الذي قال لما سمعت جعلت أبكي حرب الأيام الستة يقول إن مذيعا من مذيعي العرب يتبجح يقول سنفعل سنفعل واليهود ذات يومين يحنون حقائبهم في البحر وغدا تغني أم كلثوم في تل ابيب نعم؟ شف أيش لون جزاء النعمة شكر النعمة عصيان المنعم ـ أعوذ بالله ـ هذا التبجح وهذا الاستكبار وهذا العلو هذا الإعجاب ما حصل للصحابة مع أفضل الخلق، ما حصل ولا نصف ولا ربع ولا شيء منه يذكر بس قالوا لن نغلب اليوم من قلة وحصل ما حصل، كذلك أيضا المعصية التي حصلت في أحد معصية أيضا بسيطة وهم أيضا انصرفوا عن محلهم بتأويل وإلا لا ؟ قالوا إنه خلاص الآن الهزيمة حصلت على المشركين وغلب المسلمون ولا بقي إلا أن نروح نجمع الغنيمة، وصار الأمر أن أتاهم فرسان من الخلف وحصل ما حصل بقضاء الله وقدره وحكمته، معصية واحدة كيف هذه المعاصي الكثيرة الآن الذي يرى بعض قادة هؤلاء الذين جعلوا صدورهم لليهود يرون أن الحكم بشريعة الله تأخر ورجعية ـ أعوذ بالله ـ كيف يبغون ينصرون هؤلاء على اليهود، فالمهم أن نقول أنا أرى أن قول الله تعالى: ((إلا بحبل من الله )) ليس هو الإسلام، لأن الإسلام حقيقة يخرجهم من اليهودية ويجعلهم في خير الأمم، لكن المراد به حبل من الله سبب يكون نصرا لهم ليسلطهم على من شاء من عباده، وإلا فالله يقول للرسول صلي الله عليه وسلم يخاطب المؤمنين ما هو يخاطب من قال أنا مسلم (( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)) الآن يقاتلوننا من فوق رؤوسنا وعلى جدرنا نحن أليس كذلك ؟ هذا هو الواقع، لأن الخطاب في قوله: ((لا يقاتلونكم)) لمن اتصفوا بما كان عليه السلف الصالح ، حتى الآن يعني الحقيقة مع الأسف أننا ما نقاتلهم بالإسلام ايش نقاتلهم به ؟ بالعروبة والقومية نعم؟ هم يقاتلون بدين لكن باطل لأنهم يقولون هذه أرض مقدسة أرض الأنبياء نريد أن نستردها من هؤلاء العرب الغاصبين على زعمهم، هذا فرق بين هذا وهذا وإن كان دينهم باطل وليس بشيء لكن هم يأتون بصفة دينية أما نحن تركنا الصفة الدينية وذهبنا إلى صفة لا ننصر بها أبدا، لا ننصر العرب لأنهم عرب لكن لأنهم مؤمنون (( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )) لا نصر العرب نصر المؤمنين، ومن الغريب أن بعض الناس يقولون نعم كان حقا نصر المؤمنين لكن المؤمنين بقضيتكم ما هو المؤمنين بدين المؤمنين بالقضية ما علموا إن المؤمن بالقضية ما علموا بعد أن الكرملين والبيت الأبيض وقصر بريطانيا لندن كلهم مؤمنون بقضاياهم أجل حق على الله أن ينصرهم ؟ حاشا وسبحانه وتعالى، ولكن نصر المؤمنين به سبحانه وتعالى وبرسله وكتبه والمطبقون لشريعته، هذا الذي أوجب الله على نفسه أن ينصرهم(( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )).
إذا هنا يزول الاشتباه في قوله: (( وضربت عليهم الذلة والمسكنة )) لماذا نراهم الآن في هذه الحال والآية خبر من الله وخبر الله حق صدق لا يمكن أن يتخلف؟
فالجواب؟ أن الآية هذه مقيدة بقوله تعالى: (( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس )) وشف التقييد في آل عمران تقييد في الذلة فقط لكن المسكنة ما مقيد ولذلك هم مضروب عليهم المسكنة أين ما كانوا ولا يمكن يبذلون قرشا إلا وهم في أمل أن يحصلوا درهما أبدا لو بذلوا الجمعيات اليهودية في التبرعات كلها هذه من أجل غرض يرونه يعود عليهم بأكثر مما بذلوا وإلا ما بذلوا شيئا فالمسكنة مطلق والذلة مقيدة إلا بحبل من الله وحبل من الناس. نعم