فوائد الآية (( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً قد علم كل أناسٍ مشربهم )) حفظ
لأن شرع من قبلنا شرع لنا إن لم يرد شرعنا بخلافه فكيف وقد أتى بوفاقه.
ثانيا يستفاد منها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى هو الملجأ للخلق، فهم إذا مسهم الضر يلجئون إليه فهم يلجئون إلى الله سبحانه وتعالى.
ثالثا: أن الرسل عليهم الصلاة والسلام كغيرهم في الافتقار إلى الله سبحانه، فلا يقال إن الرسل قادرون على كل شيء وأنهم لا يصيبهم السوء .
وفيها أيضا دليل على رأفة موسى بقومهم، لقوله: (( وإذ استسقى موسى لقومه )).
وفيها دليل على جواز التوسل بالصالحين، لكن التوسل بأي شيء؟ بدعائهم، وإما بذواتهم أو جاههم فلا يجوز، لأن ذلك ليس بوسيلة والمقصود بالتوسل سلوك السبيل الموصلة إلى المقصود، هذا التوسل وكون هذا الطريق توصل إلى المقصود لا يثبت إلا بدليل من الشرع، وعلى هذا فما لم يرد به الشرع فإن التوسل إلى الله به يكون من باب التشريع في دين الله ما ليس منه، ولهذا عند أهل العلم المحققون منهم التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم عدوه من أنواع الشرك.
وفيه أيضا دليل على أن الله سبحانه وتعالى قادر وجواد، لأن العاجز لا يستسقى، والبخيل لا يعطي أليس كذلك؟ ولهذا أجاب الله
وفيها أيضا دليل على إثبات سمع الله سبحانه وتعالى، لقوله: ((فقلنا)) لأن الفاء هنا للسببية، فقلنا يعني فلما استسقى قلنا، فدل على أن الله سمع استسقاءه فأجابه.
وفيها أيضا دليل وهو أيضا من أدلة هامة إثبات وجود الله تعالى للمنكرين، فإن إجابة الدعاء دليل على وجود المدعو وكم في القرآن من ذكر الآيات التي فيها أن الله تعالى أجاب الداعي (( ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له )) (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له )) إلى غيرذلك .
وفيه دليل على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى حيث إن موسى صلى الله عليه وسلم يضرب الحجر بالعصا فيتفجر عيونا، وهذا جرت العادة بمثله ؟ بمثله لا، أيه لكن ما هو بهذه الصورة ، ما جرت العادة بمثله، فهو دليل على قدرت الله وأنه ليس الأمر كما يدعوا الطبائعيون إنه طبيعة، لو كانت الأمور بالطبيعة ما تغيرت وبقيت على ما هي عليه.
وفيه دليل على آية من آيات الله سبحانه وتعالى يصدق بها نبيه موسى وإلا لا؟ وقد تعلق بهذا العصا عدة آيات منها: أنه ضرب به البحر فانفلق، وضرب به الحجر فانفجر، وأكل سحر السحرة نعم؟ وانقلب حية أي نعم .
وفيه دليل على حكمة الله تبارك وتعالى حيث جعل هذا الماء المتفجر اثنتي عشرة عينا لفائدتين، الفائدة الأولى: السعة على بني إسرائيل، لأنه لو كان عينا واحدا لحصلت عليهم المشقة بازدحام. ثانيا : الابتعاد عن العداوة والبغضاء بينهم، لأنهم كانوا اثنتي عشرة أسباطا اثني عشر أسباطا فلو كانوا جمعوا في مكان واحد مع الضيق والحاجة إلى الماء لحصل بينهم نزاع شديد وربما يؤدي إلى القتال، فهذا من رحمة الله تبارك وتعالى لبني إسرائيل حيث فجره اثنتي عشرة عينا، ولهذا أشار الله إلى هذه النعمة بقوله: (( قد علم كل أناس مشربهم )) كل أناس من أين؟ من بني إسرائيل.
ثانيا يستفاد منها أيضا: أن الله سبحانه وتعالى هو الملجأ للخلق، فهم إذا مسهم الضر يلجئون إليه فهم يلجئون إلى الله سبحانه وتعالى.
ثالثا: أن الرسل عليهم الصلاة والسلام كغيرهم في الافتقار إلى الله سبحانه، فلا يقال إن الرسل قادرون على كل شيء وأنهم لا يصيبهم السوء .
وفيها أيضا دليل على رأفة موسى بقومهم، لقوله: (( وإذ استسقى موسى لقومه )).
وفيها دليل على جواز التوسل بالصالحين، لكن التوسل بأي شيء؟ بدعائهم، وإما بذواتهم أو جاههم فلا يجوز، لأن ذلك ليس بوسيلة والمقصود بالتوسل سلوك السبيل الموصلة إلى المقصود، هذا التوسل وكون هذا الطريق توصل إلى المقصود لا يثبت إلا بدليل من الشرع، وعلى هذا فما لم يرد به الشرع فإن التوسل إلى الله به يكون من باب التشريع في دين الله ما ليس منه، ولهذا عند أهل العلم المحققون منهم التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم عدوه من أنواع الشرك.
وفيه أيضا دليل على أن الله سبحانه وتعالى قادر وجواد، لأن العاجز لا يستسقى، والبخيل لا يعطي أليس كذلك؟ ولهذا أجاب الله
وفيها أيضا دليل على إثبات سمع الله سبحانه وتعالى، لقوله: ((فقلنا)) لأن الفاء هنا للسببية، فقلنا يعني فلما استسقى قلنا، فدل على أن الله سمع استسقاءه فأجابه.
وفيها أيضا دليل وهو أيضا من أدلة هامة إثبات وجود الله تعالى للمنكرين، فإن إجابة الدعاء دليل على وجود المدعو وكم في القرآن من ذكر الآيات التي فيها أن الله تعالى أجاب الداعي (( ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له )) (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له )) إلى غيرذلك .
وفيه دليل على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى حيث إن موسى صلى الله عليه وسلم يضرب الحجر بالعصا فيتفجر عيونا، وهذا جرت العادة بمثله ؟ بمثله لا، أيه لكن ما هو بهذه الصورة ، ما جرت العادة بمثله، فهو دليل على قدرت الله وأنه ليس الأمر كما يدعوا الطبائعيون إنه طبيعة، لو كانت الأمور بالطبيعة ما تغيرت وبقيت على ما هي عليه.
وفيه دليل على آية من آيات الله سبحانه وتعالى يصدق بها نبيه موسى وإلا لا؟ وقد تعلق بهذا العصا عدة آيات منها: أنه ضرب به البحر فانفلق، وضرب به الحجر فانفجر، وأكل سحر السحرة نعم؟ وانقلب حية أي نعم .
وفيه دليل على حكمة الله تبارك وتعالى حيث جعل هذا الماء المتفجر اثنتي عشرة عينا لفائدتين، الفائدة الأولى: السعة على بني إسرائيل، لأنه لو كان عينا واحدا لحصلت عليهم المشقة بازدحام. ثانيا : الابتعاد عن العداوة والبغضاء بينهم، لأنهم كانوا اثنتي عشرة أسباطا اثني عشر أسباطا فلو كانوا جمعوا في مكان واحد مع الضيق والحاجة إلى الماء لحصل بينهم نزاع شديد وربما يؤدي إلى القتال، فهذا من رحمة الله تبارك وتعالى لبني إسرائيل حيث فجره اثنتي عشرة عينا، ولهذا أشار الله إلى هذه النعمة بقوله: (( قد علم كل أناس مشربهم )) كل أناس من أين؟ من بني إسرائيل.