فوائد الآية (( وبآؤوا بغضبٍ من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )) حفظ
الشيخ : نعم الفائدة الرابعة عشرة: استحقاق بني إسرائيل للغضب بقوله: ((وباءوا بغضب من الله))، ووقوع الغضب عليهم استحقاقا من بائه ووقوعا من قوله: ((بغضب من الله)) سبحانه وتعالى.
والفائدة الخامسة عشرة: إثبات الأسباب، لقوله: ((ذلك بأنهم)) لأن الباء للسببية.
الفائدة السادسة عشرة: أن الكفر بآيات الله سبب للغضب والذل والمسكنة، لقوله: ((وكانوا يكفرون بآيات الله)) .
والفائدة السابعة عشرة: عدوان بني إسرائيل، الذي لا منتهى فوقه فيما نعلم وهم أنهم جمعوا بين الكفر بالله والقتل لأنبياء الله، لقوله: ((ويقتلون النبيين بغير حق)) .
والفائدة الثامنة عشرة: أن قتل الأنبياء قتل بغير حق، لأننا ذكرنا أن القيد هنا ليس قيدا يخرج بهما مفهومه، بل هو قيد لبيان الواقع والتعليل.
الفائدة التاسعة عشرة: أن المعاصي سبب للكفر، من أين تؤخذ؟ ((ذلك بما عصوا)) يعني كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء أسبابه العصيان، يعني لما عصوا تمردوا، ولهذا قال أهل العلم: إن المعاصي بريد الكفر وهذا حقيقة، لأن المعاصي والعياذ بالله تخرق سياج القلب حتى يصل إليه الكفر (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) وذكرنا في التفسير إن بعض العلماء يقول إن ذلك الثاني هي الأولى فيكون عللت بالكفر وقتل الأنبياء والمعصية والعدوان، ويجعلون الكفر معصية وقتل الأنبياء عدوان، يجعلونه عدوانا يقول: ((ذلك بما عصوا)) هو معني قوله: ((وكانوا يكفرون بآيات الله)) وكانوا يعتدون، هو معني: ((ويقتلون النبيين بغير الحق)) ويكون التكرار لاسم الإشارة للتوكيد، ولكن الأصل عدم ذلك لأنه من قواعد المعروفة في أصول الفقه أنه إذا دار الأمر بين التأسيس والتوكيد فالأصل التأسيس، لأن التوكيد معناه زيادة أحدهما توكيدا والتأسيس أن كلا منهما أصل وهذا هو الأصل في الكلام.
وفيه دليل على أن بني إسرائيل جمعوا ـ والعياذ بالله ـ بين المعاصي التي هي معصية الخالق وبين العدوان، بين المعاصي والعدوان، قيل إن المعصية في المحرم والعدوان الزيادة على الواجب، يزيدون في الواجب غلوا أو نقصا، وأما المعصية فهي فعل المحرم، فترك الصلاة مثلا نسميه عدوانا اعتداء أو نسميه معصية ؟ معصية لأنها ترك واجب، وانتهاك المحرم كالزنا عدوان. انتهى أي نعم.
وفي هذا الآية إثبات الغضب لله سبحانه وتعالى، لقوله: (( وباءوا بغضب من الله)) وقد بينا أنه صفة حقيقية يجب إثباتها لله عزوجل على وجه الحقيقة .
وفيه أيضا: بيان حكمة الله حيث ربط أشياء بأسبابها ،ذلك بأنهم ، ذلك بما عصوا، وهذا من الحكمة أن تكون الأسباب مؤثرة، ولكن لاحظوا أن الأسباب قدي كون لها موانع قد توجد الأسباب ولكن قد توجد موانع أقوى منها، وهذا من الحكمة أيضا، لأن الموازنة بين الأمور يكون المانع قد يغلب السبب والسبب قد يقطع المانع هذا لا شك أنه من الحكمة نعم؟ فالله سبحانه وتعالى له الحكمة في كل تقديره وفي كل شرعه. في شيء بعد ؟
والفائدة الخامسة عشرة: إثبات الأسباب، لقوله: ((ذلك بأنهم)) لأن الباء للسببية.
الفائدة السادسة عشرة: أن الكفر بآيات الله سبب للغضب والذل والمسكنة، لقوله: ((وكانوا يكفرون بآيات الله)) .
والفائدة السابعة عشرة: عدوان بني إسرائيل، الذي لا منتهى فوقه فيما نعلم وهم أنهم جمعوا بين الكفر بالله والقتل لأنبياء الله، لقوله: ((ويقتلون النبيين بغير حق)) .
والفائدة الثامنة عشرة: أن قتل الأنبياء قتل بغير حق، لأننا ذكرنا أن القيد هنا ليس قيدا يخرج بهما مفهومه، بل هو قيد لبيان الواقع والتعليل.
الفائدة التاسعة عشرة: أن المعاصي سبب للكفر، من أين تؤخذ؟ ((ذلك بما عصوا)) يعني كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء أسبابه العصيان، يعني لما عصوا تمردوا، ولهذا قال أهل العلم: إن المعاصي بريد الكفر وهذا حقيقة، لأن المعاصي والعياذ بالله تخرق سياج القلب حتى يصل إليه الكفر (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) وذكرنا في التفسير إن بعض العلماء يقول إن ذلك الثاني هي الأولى فيكون عللت بالكفر وقتل الأنبياء والمعصية والعدوان، ويجعلون الكفر معصية وقتل الأنبياء عدوان، يجعلونه عدوانا يقول: ((ذلك بما عصوا)) هو معني قوله: ((وكانوا يكفرون بآيات الله)) وكانوا يعتدون، هو معني: ((ويقتلون النبيين بغير الحق)) ويكون التكرار لاسم الإشارة للتوكيد، ولكن الأصل عدم ذلك لأنه من قواعد المعروفة في أصول الفقه أنه إذا دار الأمر بين التأسيس والتوكيد فالأصل التأسيس، لأن التوكيد معناه زيادة أحدهما توكيدا والتأسيس أن كلا منهما أصل وهذا هو الأصل في الكلام.
وفيه دليل على أن بني إسرائيل جمعوا ـ والعياذ بالله ـ بين المعاصي التي هي معصية الخالق وبين العدوان، بين المعاصي والعدوان، قيل إن المعصية في المحرم والعدوان الزيادة على الواجب، يزيدون في الواجب غلوا أو نقصا، وأما المعصية فهي فعل المحرم، فترك الصلاة مثلا نسميه عدوانا اعتداء أو نسميه معصية ؟ معصية لأنها ترك واجب، وانتهاك المحرم كالزنا عدوان. انتهى أي نعم.
وفي هذا الآية إثبات الغضب لله سبحانه وتعالى، لقوله: (( وباءوا بغضب من الله)) وقد بينا أنه صفة حقيقية يجب إثباتها لله عزوجل على وجه الحقيقة .
وفيه أيضا: بيان حكمة الله حيث ربط أشياء بأسبابها ،ذلك بأنهم ، ذلك بما عصوا، وهذا من الحكمة أن تكون الأسباب مؤثرة، ولكن لاحظوا أن الأسباب قدي كون لها موانع قد توجد الأسباب ولكن قد توجد موانع أقوى منها، وهذا من الحكمة أيضا، لأن الموازنة بين الأمور يكون المانع قد يغلب السبب والسبب قد يقطع المانع هذا لا شك أنه من الحكمة نعم؟ فالله سبحانه وتعالى له الحكمة في كل تقديره وفي كل شرعه. في شيء بعد ؟