تفسير قوله تعالى : (( إلا الذين تابوا )) والكلام على التوبة وذكر شروطها وبعض مسائلها كمن تاب من ذنب وأصر على ذنب آخر هل تقبل توبته. حفظ
قال: ((إلا الذين تابوا)) الاستثناء هنا متصل ولا منقطع؟
الطالب : متصل،
الشيخ :متصل، لأنه استثناء من الكاتمين، يعني إلا إذا تابوا، فالاستثناء متصل ((إلا الذين تابوا)).
السائل :ما الفرق بين استثناء المتصل والمنقطع ؟
الشيخ :متصل ومنقطع إن كان من جنسالمستثنى منه فإنه متصل وإن كان من غيره فهو منقطع، وكذلك أيضا منقطع يقدر بدل إلا لكن.قال: ((إلا الذين تابوا)) والتوبة الرجوع في اللغة، وفي الشرع الرجوع من معصية الله إلى طاعته، وشروطها كم؟
الطالب :خمسة،
الشيخ :خمسة، شروطها خمسة نعم، التوبة شروطها خمسة في حق الله و حق الناس، طيب الشرط الأول؟
الطالب :لازم أن لا يرجع إلى.
الشيخ :لا ما هو شرط ، ابدأ من الأول ؟
الطالب : الوقف عن المعصية،
الشيخ :لا، نعم؟ أيه.
الطالب : الإخلاص لله،
الشيخ :هذا واحد أن لا يكون رجاء للمخلوق أو علو للمرتبة.والشرط الثاني يا عبد الرحمن؟ أنا ودي بالترتيب وإلا كل واحد؟
الطالب: الندم.
الشيخ :الندم على ما جرى منه من الذنب.ويش معنى الندم؟ إذا قال قائل كيف الندم ويش لون؟ إنسان يحط بنفسه ندم يقول نعم، يتحسف ويتحسر أن وقع منه هذا العمل، هذا ندم على ما وقع منه.الشرط الثالث ؟
الطالب :الإقلاع عن الذنب.
الشيخ :الإقلاع عن الذنب، وهذا يدخل فيه أداء حقوق العباد إليه، لأن من لم يؤد حق العباد ما أقلع فهو ليس شرطا مستقلا،ولكنه شرط داخل في الإقلاع إذ أن من لم يؤدي الحق إلى أهله لم يقلع عن الذنب، فلابد إذا من الإقلاع عن الذنب.الشرط الرابع غانم؟
الطالب :أن لا يعود،
الشيخ :الشرط الرابع أن يعزم أن لا يعود، أن يعزم على أن لا يعود فإن لم يعزم فلا توبة . الشرط الخامس يا آدم؟
الشيخ :قلناها، قلناها اتركها، الوقت الذي تقع فيه التوبة،
الطالب :أن تقع التوبة في الوقت الذي تقبل فيه ي
الشيخ :عني أن تكون في وقت قبول التوبة، فإن كانت في غير وقتها فإنها لا تقبل، وهو عام وخاص، الخاص الغرارة عند الموت ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر الموت قال إني تبت الآن)) والعام طلوع الشمس من مغربها فلا يقبل بعده توبة، إذا فشروط التوبة خمسة.طيب هذه توبة وقد سبق لنا هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره؟ وذكرنا في هذا للعلماء ثلاثة أقوال: الأول أنها تصح، والثاني: تصح إن كان الذنب من غير الجنس، والثالث: لا تصح، نعم؟ والصحيح أنها تصح، التوبة من ذنب مع الإقلاع على غيره، مع الإصرار على غيره، لكنه لا يستحق اسم التائبين على سبيل الإطلاق، فلا يستحق وصف التائب ولا يدخل في مدح التائبين، لماذا؟ لأن توبته مقيدة من هذا العمل المعين، مثال ذلك: تاب رجل من الزنا لكنه يتتبع النساء بالنظر المحرم تصح توبته من الزنا؟ تصح على القول الراجح لكن ما يستحق وصف التائب على سبيل الإطلاق، وعلى القول بأنه تصح إذا كانت من غير الجنس ما تصح، طيب تاب من الزنا مع الإصرار على الربا ؟ تصح، لأن الربا ليس من جنس إلا على القول الثالث الذين يقولون لا تصح إلا مع الإقلاع عن جميع الذنوب.
الطالب : متصل،
الشيخ :متصل، لأنه استثناء من الكاتمين، يعني إلا إذا تابوا، فالاستثناء متصل ((إلا الذين تابوا)).
السائل :ما الفرق بين استثناء المتصل والمنقطع ؟
الشيخ :متصل ومنقطع إن كان من جنسالمستثنى منه فإنه متصل وإن كان من غيره فهو منقطع، وكذلك أيضا منقطع يقدر بدل إلا لكن.قال: ((إلا الذين تابوا)) والتوبة الرجوع في اللغة، وفي الشرع الرجوع من معصية الله إلى طاعته، وشروطها كم؟
الطالب :خمسة،
الشيخ :خمسة، شروطها خمسة نعم، التوبة شروطها خمسة في حق الله و حق الناس، طيب الشرط الأول؟
الطالب :لازم أن لا يرجع إلى.
الشيخ :لا ما هو شرط ، ابدأ من الأول ؟
الطالب : الوقف عن المعصية،
الشيخ :لا، نعم؟ أيه.
الطالب : الإخلاص لله،
الشيخ :هذا واحد أن لا يكون رجاء للمخلوق أو علو للمرتبة.والشرط الثاني يا عبد الرحمن؟ أنا ودي بالترتيب وإلا كل واحد؟
الطالب: الندم.
الشيخ :الندم على ما جرى منه من الذنب.ويش معنى الندم؟ إذا قال قائل كيف الندم ويش لون؟ إنسان يحط بنفسه ندم يقول نعم، يتحسف ويتحسر أن وقع منه هذا العمل، هذا ندم على ما وقع منه.الشرط الثالث ؟
الطالب :الإقلاع عن الذنب.
الشيخ :الإقلاع عن الذنب، وهذا يدخل فيه أداء حقوق العباد إليه، لأن من لم يؤد حق العباد ما أقلع فهو ليس شرطا مستقلا،ولكنه شرط داخل في الإقلاع إذ أن من لم يؤدي الحق إلى أهله لم يقلع عن الذنب، فلابد إذا من الإقلاع عن الذنب.الشرط الرابع غانم؟
الطالب :أن لا يعود،
الشيخ :الشرط الرابع أن يعزم أن لا يعود، أن يعزم على أن لا يعود فإن لم يعزم فلا توبة . الشرط الخامس يا آدم؟
الشيخ :قلناها، قلناها اتركها، الوقت الذي تقع فيه التوبة،
الطالب :أن تقع التوبة في الوقت الذي تقبل فيه ي
الشيخ :عني أن تكون في وقت قبول التوبة، فإن كانت في غير وقتها فإنها لا تقبل، وهو عام وخاص، الخاص الغرارة عند الموت ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر الموت قال إني تبت الآن)) والعام طلوع الشمس من مغربها فلا يقبل بعده توبة، إذا فشروط التوبة خمسة.طيب هذه توبة وقد سبق لنا هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره؟ وذكرنا في هذا للعلماء ثلاثة أقوال: الأول أنها تصح، والثاني: تصح إن كان الذنب من غير الجنس، والثالث: لا تصح، نعم؟ والصحيح أنها تصح، التوبة من ذنب مع الإقلاع على غيره، مع الإصرار على غيره، لكنه لا يستحق اسم التائبين على سبيل الإطلاق، فلا يستحق وصف التائب ولا يدخل في مدح التائبين، لماذا؟ لأن توبته مقيدة من هذا العمل المعين، مثال ذلك: تاب رجل من الزنا لكنه يتتبع النساء بالنظر المحرم تصح توبته من الزنا؟ تصح على القول الراجح لكن ما يستحق وصف التائب على سبيل الإطلاق، وعلى القول بأنه تصح إذا كانت من غير الجنس ما تصح، طيب تاب من الزنا مع الإصرار على الربا ؟ تصح، لأن الربا ليس من جنس إلا على القول الثالث الذين يقولون لا تصح إلا مع الإقلاع عن جميع الذنوب.