سؤال حول قوله تعالى : (( السموات والأرض )) ؟ حفظ
(( حتى إذا كنتم في الفلك وجرين به)) إذا ((الفلك)) مرت بالجمع هنا ((الفلك)) يراد به الجمع ((إذ أبق إلى الفلك المشحون)) هذا مفرد نعم وأظن أني قد ذكرت لكم ما قاله ابن عقيل رحمه الله وهو من الفقهاء قال: إن الأحدب الذي يكون حدبته كالرافع ينوي الركوع بقلبه، قال: كفلك في العربية، نعم ينوى جمعه وإفراده واللفظ واحد، هذا الإنسان الأحدب إذا بغي أبوه أحدب على قدر الركوع ويش نوعه؟ بالنية نعم،((الفلك)) شامل للمفرد والجمع، وهنا يراد بها الجمع ولا مفرد؟ ((والفلك التي تجري في البحر))؟ ياإخواني قلنا إن الوصف يعين المعنى المقصود ((والفلك التي تجري في البحر)) مفرد؟ لو قال: والفلك اللاتي يجرين في البحر؟ صار جمع، ابن مالك في الألفية يقول:
جمع الذيالأولى الذين مطلقا باللاتي واللائي التي قد جمعا
التي هي المفرد فعلى هذا تكون الفلك مفرد، لكن هي المفرد والمراد به الجنس فيكون عامة،وقوله: ((تجري في البحر بما ينفع الناس)) الباء للمصاحبة، يعني مصحوبة بما ينفع الناس، من أين؟ من الأرزاق، والبضائع ، والأنفس، والذخائر وغيرهم، والصيد؟ نعم.
الطالب:وصيد السمك؟
الشيخ :أي وغيرها، بما ينفع، لأن ما اسم موصول يفيد العموم، كلما ينفع الناس، فهي من آيات الله عزوجل، الدالة على كمال قدرته وكمال رحمته وتسخيره، كما قال تعالى في آية أخرى: ((وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار))ومن حكمة الله عزوجل أنه قدر في الأرض أقواتها، قدره يعني جعل قدرا هنا، وقدرا هنا، وقدرا هنا، لأجل أن ينتفع الناس، في ناس ما يكثر عندهم البقول، والخضور، والخضروات، وما أشبه ذلك، يأتيهم من أرض أخرى، وفي ناس يكثر عندهم نوع من الحشائش ما يوجد في المكان الآخر ينقل إلى المكان الآخر، فيتبادل الناس الأرزاق، وينتفع الناس ويتحركون كل فيما قدر له.
السائل :غواصات تمشي مسافة طويلة يا شيخ من تحت الماء في الظلمة يا شيخ؟
الشيخ :أي نعم من تحت الظلمة،
السائل :فكيف يدلون؟
الشيخ :فيها رادارات ما تخزي، الآن يقولون في صواريخ يجلس له هو مكانه في غرفة القيادة وتضرب الهدف الذي هو يريد، الآن بدءوا ـ نسأل الله أن يكفينا شرهم ـ بدءوا يسلحون الجو ولذلك هم في نزاعفي تسليح الجو، انتهوا من تسليح الأرض وتلغيمهابالغواصات وغيرها،
الطالب:على كل حال ضعيفين وقللين،
الشيخ :أي والله أمام قدرة الله، أمام قدرة الله ما في شيء، لأن الله جل وعلى لو شاء لخسف بهم، يخسف بهم الأرض ولا يبقى لهم ذكر أمام قدرة الله ما فيها شيء، ولكن الله جل وعلى جعل قدرته مشروطة ((إن تنصروا الله ينصركم)) فإذا وجد هذا الشرط، ونصرنا الله حقا بقلوبنا وألسنتنا وجوارحنا نصرنا الله، مثل ما نصر الذي قبلنا ينصرنا جل وعلا، لكن المسألة أقوالنا كثيرة وأفعالنا قليلة.
السائل :في مسألة لو نرسل عليهم قنابل ذرية،
الشيخ :أيش؟
السائل :قنابل ذرية في حد ذاتها ثم صارت اثنى عشر يوم والنار تلتهب ولا تنفك وما راحوا ؟
الشيخ :وعلى كل حال يعني الأحاديث عنهم كثيرة، لكن ما نود نضيع الوقت، وإلا حدثني ثقة إنسان قبل يومين جاءني يشاور في موضوع الجهاد معهم، يقول: إن فيه جبال يتعبون الغزاة في إيصال الماء إليهم، إلى هذه الجبال، يحمل الواحد الجالون مع التعب ويصعد هذا الجبل، ويحفرون الخنادق لأجل إذا جاءت الطيارات ضربوها، أقرب الذي يكون للطائرة، يقولون فيه طائرات ترسل عليهم قنابل إذا ضربت القنبلة في الأرض انفجرت الأرض عيونا، صارت تحفر لهم الآبار وهم لا يدرون، وهذا الله على شيء قدير، هذا من آيات الله عزوجل، و نصره، ـ ونسأل الله أن ينصرهم وثبتهم على الحق ـ
السائل :هل تكفي النية عن الركوع ؟
الشيخ : نعم تكفي.
الشيخ : لا يصير هذا خلاف السنة في الركوع .
السائل : هذا عاجز.
الشيخ : إيه.
السائل : والله يقول (( اتقوا الله ما استطعتم )).
الشيخ : هذا من تقوى الله هيئته راكع بلا شك .
السائل : تقريب الصفة.
الشيخ : تكفي النية مثل الجلوسمثل الإنسان ما يستطيع يتحرك ينوي .
السائل :هل يقال إن سماء الدنيا من نحاس.
الشيخ :ما ندري، ما نستطيع أن نجزم بهذا، لأن السموات ما نستطيع أن نقول إن السماء الدنيا من نحاس، ما نستطيع، جاءت الأرضين في السنة( طوق لهم بسبع أرضين).
السائل :بالنسبة للقرآن .
الشيخ :ما نقدر نقول، إن الله نوه على ذكر السموات في العدد لأنها أعظم من الأرض، ومن الأرض مثلهن يثبت العدد.