تفسير قوله تعالى : (( إن الله لذو فضلٍ على الناس ولـكن أكثر الناس لا يشكرون )) حفظ
(( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون)) ((إن الله لذو )) اللام هنا للتأكيد وذو بمعنى صاحب، ((فضل على الناس)) الفضل بمعنى العطاءوالتفضل، ((ولكن أكثر الناس لا يشكرون)) وإلا كل الناس؟ وإلا القليل منهم؟ الأكثر، فعندنا قليل، وعندنا كل، وعندنا أكثر، وعندنا مساوي، كذا يا فهد؟ نعم، ويش قلنا ؟
الطالب: قلنا إن عندنا قليل، ، وعندنا أكثر، وعندنا مساوي
الشيخ : كثير أو أكثر أو كل أو القليل، طيب ((أكثر الناس لا يشكرون)) إذا من الناس من يشكر؟ نعم، ويدل لذلك قوله تعالى: ((وقليل من عبادي الشكور)) فإذا الأكثر يقابله القليل ((قليل من عبادي الشكور))،
هذه الآية الكريمة إذا قال قائل: ما وجه الفضل فيها؟ نقول: وجه الفضل أن الله تعالى أرى عباده كمال سلطانه وأنه لا مفر منه، ولاشك أن هذا من فضل الله أن يريك الله تعالى آياته وسلطانه وقدرته وحكمته، ونقول: أيضا فيها فضل آخر أن الله تعالى أنجاهم، أنجاهم بعد أن أراهم تمام قدرته وسلطانه أنجاهم، بماذا؟ بإحيائهم، فنجوا إما من الوباء على قول وإما من العدو على قول آخر، وهذا فضل وإلا لا؟ وهذا فضل .