سؤال حول قوله تعالى : (( وإن كنتم على سفرٍ ولم تجدوا كاتباً فرهانٌ مقبوضةٌ...)) ؟ حفظ
الطالب: قول من قال: إن الرهان لابد أن يكون مقبوضة اشترطوا هذا في الرهان أن يكون مقبوضة
الشيخ : لصحتها أو لزومها ؟
الطالب: قلنا عليهم بأنه قد اشترط في الآية السفر...وهم يردون علينا أننا أخرجناهبمخرج وهو الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وهو في الحضر كيف نرد عليهم ؟
الشيخ : رددنا عليهم قلنا: هذا دليل على أن هذه القيود ليست شرطا في صحة الحكم، لكنها تصير إلى قضية واقعة وإلا لو كانت شرطا لكان أول الآية أشد شرطية من آخرها .
الطالب: هناك مخرج وهو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : دل على أنها غير مرتبة، ما يدل على هذا لأنها ويش الذي أخرج هذا؟
الطالب: السنة
الشيخ : طيب ويش الذي أخرج هذا القيد من القرآن بالسنة ؟
الطالب: فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : طيب إذا معناه أن هذه الشروط ما هي إلا لزيادة التوثقة مثل ما جاءت السنة: ((واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان )) وجاءت السنة بشهادة رجل واحد مع اليمين .
قال الله تعالى: ((ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم)) سبق لنا الكلام على هذا وبينا أن الله أضاف الاسم إلى القلب، لأن القلب بصلاحه تصلح الجسد، نعم ؟
الطالب: شيخ؟ ((ومن يكتمها )) ؟