إعراب قوله تعالى : (( لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيءٍ قديرٌ )) وذكر الأوجه القرآئية في قوله (( فيغفر )) حفظ
ثم قال الله عزوجل: ((لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ))
قوله: ((لله ما في السموات وما في الأرض )) جملة خبرية قدم فيها الخبر، وقوله: ((وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تبدوه )) جملة شرطية، جوابها: ((يحاسبكم به الله )).
وقوله: ((فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)) يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فيما دون الكفر كما سيأتي إن شاء الله.
وفيها قراءتان، قراءة: ((فيغفر)) ((ويعذب))، وقراءة بالرفع، وجهها أي وجه الآية على قراءة الجزم واضح جدا، لأنه معطوف على ((يحاسبكم )) الذي هو جواب الشرط، والمعطوف على المجزوم مجزوم، ووجه قراءة الرفع أنه على سبيل الاستئناف، فالفاء استئنافية تفيد قطع الجملة التي بعدها عما قبلها .
وقوله: ((والله على كل شيءقدير)) يعني أنه قدير على كل شيء فلا يعجزه شيء.
قوله: ((لله ما في السموات وما في الأرض )) جملة خبرية قدم فيها الخبر، وقوله: ((وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تبدوه )) جملة شرطية، جوابها: ((يحاسبكم به الله )).
وقوله: ((فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)) يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فيما دون الكفر كما سيأتي إن شاء الله.
وفيها قراءتان، قراءة: ((فيغفر)) ((ويعذب))، وقراءة بالرفع، وجهها أي وجه الآية على قراءة الجزم واضح جدا، لأنه معطوف على ((يحاسبكم )) الذي هو جواب الشرط، والمعطوف على المجزوم مجزوم، ووجه قراءة الرفع أنه على سبيل الاستئناف، فالفاء استئنافية تفيد قطع الجملة التي بعدها عما قبلها .
وقوله: ((والله على كل شيءقدير)) يعني أنه قدير على كل شيء فلا يعجزه شيء.