تفسير قوله تعالى : (( والله على كل شيءٍ قديرٌ )) حفظ
((والله على كل شيء قدير)) الله على كل شيء قدير مما يمكن أن يكون، كل شيء ممكن فالله قدير عليه بدون استثناء حتى على أفعال نفسه هو قادر، قادر على أن ينزل إلى السماء الدنيا وعلى أن يستوي على العرش وعلى أن يجيء للفصل بين العباد وعلى أن يضحك وعلى أن يفرح ويغضب ويرضى كل ذلك الله قادر عليه بدون استثناء، وأما ما لا تتعلق به القدرة من الأمور المستحيلات فهذا لا يمكن، لو قال قائل: هل الله قادر على أن ينسي نفسه شيئا مما علمه؟ وهو يعلم كل شيء؟ قلنا هذا مستحيل، لو قال قائل: هل الله يقدر على أن ...نفسه عزوجل؟ قلنا هذا مستحيل، لو قال قائل: هل يقدر الله عزوجل أن يجعل السموات والأرض كلها في جوف بيضة وهي على ما هي عليه والبيضة على ما هي عليه؟ قلنا هذا مستحيل، المهم أن القدرة تتعلق بالشيء الممكن، أما المستحيل فهو مستحيل، مستحيل مستحيل، ومن علق القدرة بشيء مستحيل فإن هذا نوع من الاستهزاء بالله عزوجل، كما لو قلت لإنسان: أنت تستطيع أن تنزل القمر في الأرض؟ يستطيع وإلا ما يستطيع؟ ما يستطيع أتهكم به، يكون هذا تهكم بالإنسان .
قرآن ؟ما تعرف القران؟
الطالب: ما حضرت؟
الشيخ : ما حضرت؟ طيب آخر سورة البقرة ؟ لا قبلها، نحن استكملنا الفوائد ؟
((لله مافي السماوات))
قرآن ؟ما تعرف القران؟
الطالب: ما حضرت؟
الشيخ : ما حضرت؟ طيب آخر سورة البقرة ؟ لا قبلها، نحن استكملنا الفوائد ؟
((لله مافي السماوات))