إنزال القرآن أحيانا يأتي التعبير بـ:(( أنزلنا إليك )) وأحيانا بـ عليك فهل من مغزى.؟ حفظ
السائل : أنزل القرآن أحيانا بالتعبير مثلا أحيانا (( أنزلنا إليك )) وأحيانا (( أنزلنا عليك )) يعني أنزل ونزل، إليك وعليك هل فيهم فرق ؟
الشيخ : أي هو للتنوع مثلا (( أنزلنا إليك الكتاب )) أنزلنا باعتبار آخر النزول لنزول الجملة، أنزله كله يعني إن كان هذا آخر ما نزل فواضح إنه تم القرآن كله، إذا كان آخر ما هو نزل فباعتبار أنه سيكمل ، لأنه إذا كمل كله صار كأنه نازل جملة واحدة ، لأن جملة الآن كلها نزلت ، وأما إليك فهي تفيد الغاية يعني أن نهاية الإنزال إلى الرسول ، وأما عليك فهي تفيد العلو والاستقرار ، ولهذا قال: (( نزل به الروح الأمين على قلبك )) وهي أبلغ من إليك، لأنها إذا وصلت حتى استقرت في القلب صارت أبلغ .
الشيخ : أي هو للتنوع مثلا (( أنزلنا إليك الكتاب )) أنزلنا باعتبار آخر النزول لنزول الجملة، أنزله كله يعني إن كان هذا آخر ما نزل فواضح إنه تم القرآن كله، إذا كان آخر ما هو نزل فباعتبار أنه سيكمل ، لأنه إذا كمل كله صار كأنه نازل جملة واحدة ، لأن جملة الآن كلها نزلت ، وأما إليك فهي تفيد الغاية يعني أن نهاية الإنزال إلى الرسول ، وأما عليك فهي تفيد العلو والاستقرار ، ولهذا قال: (( نزل به الروح الأمين على قلبك )) وهي أبلغ من إليك، لأنها إذا وصلت حتى استقرت في القلب صارت أبلغ .