مناقشة حول الآية : (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب )) . حفظ
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. قال الله تبارك وتعالى: (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
الشيخ : هذه الجملة ما تعلقها بما قبلها يا خالد ؟
الطالب : دعاء
الشيخ : من دعاء الراسخين يعني: (( يقولون آمنا به )) ويقولون: (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )) .
الشيخ : ما معنى الزيغ يا محمد ؟
الطالب : الزيغ معناه: الميل،
الشيخ : ومنه ؟
الطالب : زاغت الشمس،
الشيخ : أي عن كبد السماء.
الشيخ : قولهم: (( بعد إذ هديتنا )) ما مناسبتها بما قبلها ؟ مناسبتها بما قبلها؟ نعم (( ربنا لا تزغ قلوبنا ))؟ ويش صلتها بما قبلها؟ يعني هل وجودها وعدمها سواء أو وجودها فيه فائدة؟
الشيخ : ما حضرت؟
الطالب : نسيت ،
الشيخ : الله يهديك ،
الطالب : نعم ؟ فيه فائدة وهي التوسل إلى الله بأنه هداهم،
الشيخ : نعم التوسل إلى الله بهدايته إياهم أن لا يزيغ ؟ أن لا يزيغ قلوبهم بعد إذ هداهم، بعد الهداية، أحسنت هذا واحد، فائدة ثانية؟
الطالب : الثناء على الله بهدايته فهو من باب التحدث بنعم الله عز وجل .
الشيخ : ما فائدة قوله: (( من لدنك ))
الطالب : أي رحمة عندما تكون من لدنه تكون عظيمة وتكون لا نريدها من غيرك،
الطالب : يعني الإخلاص، وأن تكون هذه الرحمة عظيمة لأنها من عند الله ،
الشيخ : هل ورد لها نظير من السنة؟
الشيخ : ما حضرت؟
الطالب : حضرت، والله مشكلة،
الطالب : نعم؟ تعليم الرسول لأبي بكر قال: علمني دعاء أدعوا به في صلاتي قال: قل: ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
الشيخ : قوله: (( الوهاب )) يا عيد ممن أسماء الله فمجيئها على هذه الصيغة هل هو للمبالغة أو للنسبة؟ أو لهما جميعا؟
الطالب : لهما جميعا ،
الشيخ : اشرحه يا عيد؟
الطالب : ثانيا: مبالغة لكثرة من يهب له فإن الموهوب لهم لا يحصيهم إلا الله عز وجل .
الشيخ : قوله: (( جامع الناس ليوم لاريب فيه )) عبد المنان ما المراد بيوم القيمة ؟
الطالب : يوم القيمة ،
الشيخ : وما معنى (( لاريب فيه )) ؟
الطالب : أي لاشك فيه ،
الشيخ : إذا ريب مرادف للشك، هل فيهما فرق؟
الطالب : نعم ريب شك بقلق ،
الشيخ : والشك شك بدون قلق ، يعني يكون متردد لكن ما يكون معه قلق نفسي، لكن هذا لأن الأمر فيه هام يكون فيه قلق للمشك فيه لكن المؤمنين لا يشكون فيه لا يرتابون فيه .
ثم قال الله عز وجل: (( إنك لا تخلف الميعاد )) هذا درس الجديد ؟
الشيخ : هذه الجملة ما تعلقها بما قبلها يا خالد ؟
الطالب : دعاء
الشيخ : من دعاء الراسخين يعني: (( يقولون آمنا به )) ويقولون: (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )) .
الشيخ : ما معنى الزيغ يا محمد ؟
الطالب : الزيغ معناه: الميل،
الشيخ : ومنه ؟
الطالب : زاغت الشمس،
الشيخ : أي عن كبد السماء.
الشيخ : قولهم: (( بعد إذ هديتنا )) ما مناسبتها بما قبلها ؟ مناسبتها بما قبلها؟ نعم (( ربنا لا تزغ قلوبنا ))؟ ويش صلتها بما قبلها؟ يعني هل وجودها وعدمها سواء أو وجودها فيه فائدة؟
الشيخ : ما حضرت؟
الطالب : نسيت ،
الشيخ : الله يهديك ،
الطالب : نعم ؟ فيه فائدة وهي التوسل إلى الله بأنه هداهم،
الشيخ : نعم التوسل إلى الله بهدايته إياهم أن لا يزيغ ؟ أن لا يزيغ قلوبهم بعد إذ هداهم، بعد الهداية، أحسنت هذا واحد، فائدة ثانية؟
الطالب : الثناء على الله بهدايته فهو من باب التحدث بنعم الله عز وجل .
الشيخ : ما فائدة قوله: (( من لدنك ))
الطالب : أي رحمة عندما تكون من لدنه تكون عظيمة وتكون لا نريدها من غيرك،
الطالب : يعني الإخلاص، وأن تكون هذه الرحمة عظيمة لأنها من عند الله ،
الشيخ : هل ورد لها نظير من السنة؟
الشيخ : ما حضرت؟
الطالب : حضرت، والله مشكلة،
الطالب : نعم؟ تعليم الرسول لأبي بكر قال: علمني دعاء أدعوا به في صلاتي قال: قل: ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
الشيخ : قوله: (( الوهاب )) يا عيد ممن أسماء الله فمجيئها على هذه الصيغة هل هو للمبالغة أو للنسبة؟ أو لهما جميعا؟
الطالب : لهما جميعا ،
الشيخ : اشرحه يا عيد؟
الطالب : ثانيا: مبالغة لكثرة من يهب له فإن الموهوب لهم لا يحصيهم إلا الله عز وجل .
الشيخ : قوله: (( جامع الناس ليوم لاريب فيه )) عبد المنان ما المراد بيوم القيمة ؟
الطالب : يوم القيمة ،
الشيخ : وما معنى (( لاريب فيه )) ؟
الطالب : أي لاشك فيه ،
الشيخ : إذا ريب مرادف للشك، هل فيهما فرق؟
الطالب : نعم ريب شك بقلق ،
الشيخ : والشك شك بدون قلق ، يعني يكون متردد لكن ما يكون معه قلق نفسي، لكن هذا لأن الأمر فيه هام يكون فيه قلق للمشك فيه لكن المؤمنين لا يشكون فيه لا يرتابون فيه .
ثم قال الله عز وجل: (( إنك لا تخلف الميعاد )) هذا درس الجديد ؟