مناقشة حول قوله تعالى: (( قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد )) . حفظ
قال الله عز وجل: (( ستغلبون وتحشرون )) هل فيها قراءة ثانية؟ (( سيغلبون ويحشرون )) قراءة بالياء (( سيغلبون ويحشرون )) . هنا ذكر الله سبحانه وتعالى حال هؤلاء الكفار في الدنيا وحالهم في الآخرة ما حالهم في الدنيا ؟ هم يغلبون في الدنيا ويحشرون إلى جهنم يوم القيمة، أحسنت إذا وهم في خسارة في الدنيا وفي الآخرة . هل في القرآن ما يشهد بهذه الآية في أن مآل الذين كفروا الغلبة في الدنيا والنار في الآخرة ؟ مثل هذه الآية تقريبا إن لم تكن مثلها، هي مثلها في المعنى لكن يختلف اللفظ شيء (( إن الذين كفروا ... )) أحسنت هذه الآية في سورة الأنفال كهذه الآية تماما (( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )) . لو أن الكافر يفتخر بما عنده من القوة والمال والولد فبأي شيء يرد عليه المؤمن هذا الافتخار؟ نقول: هذه لن تغني عنكم من الله شيئا نعم؟ ولو شاء الله عزوجل لانتصر منكم ولكن يبلي الله عباده بعضهم ببعض واضح؟ ما تقولون ؟