ما هي شروط التوبة وهل تصح مع الإصرار على ذنب آخر.؟ حفظ
السائل : هل تقبل التوبة من ذنب دون ذنب آخر؟
الشيخ : هذه تحتاج إلى أن نسأل عن شروط التوبة تعرف منها شيء يا فهد؟
الطالب : نعم أن ي، أولا أن يخلص لله، الإخلاص لله، الندم، الإقلاع عن الذنب، العزم على أن لا يعود، أن يتحلل منه إن كان،
الشيخ : لا لا لا هذه داخلة في قوله: الإقلاع، أن تكون في الوقت الذي تقبل فيه، خمسة شروط، إذا وجدت هذه الشروط صحت التوبة، وليس في هذه الشروط أن لا يكون مصرا على عمل على ذنب آخر، ولهذا صحيح أن التوبة تصح من ذنب مع الإقرار على غيره، لكن الذي فيه إشكال هل تصح التوبة من ذنب مع الإقرار على جنسه هذا هو محل نظر، أما إذا كان من غير جنس فلاشك أنها تقبل لأن هذا هو مقتضى العدل، لكن إنسان يتوب إلى الله عزوجل من نظر السناء المحرم ولكنه يقبل النساء هل نقول: إنه تقبل توبته من النظر ويعاقب على التقدير فقط؟ أو لا تصح؟ فيها خلاف الجنس واحد، الجنس واحد هذه محل اشتباه.
السائل : أليس التقبيل أعظم من النظر ؟
الشيخ : هو أعظم لكن إذا تاب من النظر هل يعاقب على النظر والتقبيل أو على التقبيل فقط، نقول هذه محل نظر وابن قيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين لما بحث هذا قال هذه المسألة لها غو بعيد يعني لأنه قد ينظر هل إن توبته هذه لصلاح القلب؟ فإذا كانت توبته صلاح القلب فلابد أن يتجنب التقبيل لأن يتوب من النظر كيف يقبل،
السائل : أولا ينظر قبل التقبيل ؟
الشيخ : قد لا يتتبع الناس بالنظر لكن إذا حصلت امرأة قبلها ـ الله يهدينا وإياكم .
لكن ما هو ينظر لغيرها، هنا في ناس همهم النظر للنساء يتلذذ بالنظر لها ولا يقبلها، وفي إنسان همه أن يجد امرأة كاشفة لوجهها ليقبلها .