فوائد الآية : (( أولـئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين )) . حفظ
ومن فوائد الآية التي بعدها: أن هؤلاء الذين كفروا بآيات الله وقتلوا أنبياءه وقتلوا آمرين بالقسط من الناس هؤلاء حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة فلا يستفيدون منها أما في الآخرة فظاهر وأما في الدنيا فلأنهم ينتفع بها فكأنها لم تكن . ومن فوائد الآية الكريمة: أن الكفر محبط للأعمال، لقوله: (( أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة )) ويدل لذلك أيضا قوله تعالى: ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )) . ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء الكفار ليس لهم ناصر (( وما لهم من ناصرين )) ولكن هل المراد ليس لهم ناصر في الدنيا والآخرة؟ أو في الآخرة؟ في الآخرة، أما في الدنيا فقد ينصرهم من كان على شاكلتهم ولكن هم ومن نصرهم مآلهم إلى الذل والخذلان، لأن الله تعالى يقول: (( كتب الله لأغلبن ورسلي إن الله قوي عزيز )) . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك ممن تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ))