مناقشة حول الآية : (( فكيف إذا جمعناهم ليومٍ لا ريب فيه ووفيت كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون )) . حفظ
الشيخ : ما المراد بالاستفهام في قوله: (( فكيف إذا جمعناهم ليوم لاريب فيه )) ؟
الطالب : تعظيم هذا اليوم،
الشيخ : كيف حول هذا اليوم وجمعناهم، أو كيف حالهم هذا اليوم إذا جمعوا، فيتضمن تعظيم هذا اليوم وتهديد هؤلاء ؟ نعم، إذا لتعظيم ذلك اليوم ولتهديد هؤلاء القوم .
الشيخ : ما المراد بهذا اليوم ؟
الطالب : يوم القيمة ،
الشيخ : قال الله: (( لاريب فيه )) ؟ أي لاشك فيه، لماذا لاشك فيه وهو أمر غائب ؟ لأن المخبر عنه حق إن الله هو الذي أخبر عنه، الكتاب والسنة والعقل يدل عليه، لأن كلا من الكتاب والسنة والعقل دل على هذا اليوم والناس يبعثون .
نريد ما محمد بن سلامة دليلا من القرآن على ثبوت هذا اليوم غير الآية التي معنا ؟ قوله تعالى: (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة )) طيب هذا ممكن ما فيه آية تدل على أن الناس يجمعون في ذلك اليوم عشان توفق للمعنى ؟ (( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم )) نعم ما في دليل على نفس الجمع ؟ قوله تعالى: (( يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن )) زين صح أي نعم، وفي سورة هود : (( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود )) طيب .
الشيخ : يقول الله عز وجل: (( ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) ((و وفيت كل نفس )) ما معناها شيبة ؟
الطالب : نعم معناها أعطيت كل نفس حقا ،
الشيخ : وافيا أحسنت .
الشيخ : جملة: (( وهم لا يظلمون )) محلها من الإعراب ؟
الطالب : خبر،
الشيخ : لا ،
الطالب : حال،
الشيخ : حال من أين؟
الطالب : من (( كل نفس )) ؟
الشيخ : من كل الدنيا من الفعل والفاعل و ؟ ما عندنا فاعل عندنا نائب فاعل لأن وفي فعل ماضي مبني على المجهول، أيه نائب الفاعل وهو قوله: ((كل نفس)) طيب .