الرد على القدرية الذين يقولون أن الله لا يخلق فعل العباد. حفظ
ومن فوائد الآية الكريمة: عموم قدرة الله، لقوله: (( إنك على كل شيء قدير )) وهذا يشمل ما كان من أفعاله وما كان من أفعال الخلق، فيكون في ذلك رد على القدرية الذي يقولون إن الله لا يخلق أعمال العباد ولا يريدها، وأن الإنسان مستقل بعمله وإرادته، فنقول هل هذا بقدرة الله أو لا؟ إن قالوا بغير قدرة الله فد كذبوا عموم قوله تعالى: (( إنك على كل شيء قدير )) وإن قالوا بقدرة الله قلنا يلزم أن يكون مرادا ومخلوقا لله، لأنه مادام الأمر بقدرته فلابد أن يكون مخلوقا له ومرادا له .