خطأ الجلال السيوطي في تفسيره في قوله :(( ... وهو على كل شيء قدير )). حفظ
ومن فوائدها: الرد على كلمة وقعت من بعض المفسرين ومنهم الجلال السيوطي في قوله تعالى: (( لله ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير )) حيث قال: خص العقل ذاته فليس عليها بقادر، فإن هذه الكلمة كلمة باطلة، هو أراد معنى والله أعلم لكن تعبير بهذا خطأ، نقول إن الله تعالى قادر على كل شيء يتعلق بفعله أو بفعل عباده كل شيء يفعله الله فهو بقدرته سبحانه وتعالى كل شيء يفعل في العباد فهو أيضا بقدرته ، وهذا الاستثناء أو هذا التخصيص غير صحيح بل العقل يشهد لله بكمال أو بعموم القدرة وأنه على كل شيء قدير.