عدم ولاية الكفار هل تكون في الأمور العامة.؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك ! عدم ولاية الكفار في الأمور العامة أو في الأمور الخاصة ؟
الشيخ : لا في الأمور القيادية، أما في الأمور الغير القيادية مثل البناء أو شبه ذلك كعامل عندك فهذا فليس فيه شيء إلا في هذه الجزيرة العربية فإنه لا ينبغي أن يجلب إليها الكفار، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجهم من جزيرة العرب، وقال: ( ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من يأجوج ومأجوج مثل هذه ) فقالت زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: ( نعم إذا كثر الخبث) والخبث هنا يشمل الخبث الشخصي والخبث العملي، فإذا كثر الخبث من المسلمين أوشك الله أن يهلكهم، وإذا كثر الخبث من الأشخاص غير المسلمين بأن جاء كفار إلى البلد فهذا أيضا يوشك الله أن يأخذهم .
السائل : في الأشياء التي ليست عندنا أو ليست لنا خبرة فيها وهم لهم فيها خبرة فلا بد أن نعطيهم بعض القيادات حتى نتعلم منهم أو يساعدوننا ؟
الشيخ : لا، هذه المسائل قد تكون عارضة، ما هي دائمة، ولهذا لسنا منهيين أن نتعلم منهم ما يعلموننا أو مثلا نأخذ من خبراتهم، هذا فيه فائدة لنا .