في قوله تعالى :(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) هل هذا يشمل ما غفره الله.؟ حفظ
السائل : قلنا أن المغفرة ستر الذنب مع التجاوز عنه، والله سبحانه وتعالى يقول: (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) في الآية أن السؤال يوم القيامة يكون على رؤوس الأشهاد، فليس فيه ستر الذنب ؟
الشيخ : صحيح،
السائل : لكن الآية يا شيخ ؟
الشيخ : أي آية ؟
السائل : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)) ؟
الشيخ : ويش الإشكال ؟
السائل : الإشكال كأنه فيه معارضة يا شيخ ؟
الشيخ : أبد ما فيه معارضة، إذا غفر الله للإنسان ما اطلع عليه أحد، لكن هؤلاء المنافقون، المنافقون سيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، أما الله عزوجل فيراهم في كل حال ولاشك، أما الرسول والمؤمنون فإما أن يروهم بأعينهم وإما أن يروهم بإطلاع الله لهم كما قال الله: (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول )) فقد يطلع الله عزوجل الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على أعمال المنافقين وهم لم يروهم .
الشيخ : صحيح،
السائل : لكن الآية يا شيخ ؟
الشيخ : أي آية ؟
السائل : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم)) ؟
الشيخ : ويش الإشكال ؟
السائل : الإشكال كأنه فيه معارضة يا شيخ ؟
الشيخ : أبد ما فيه معارضة، إذا غفر الله للإنسان ما اطلع عليه أحد، لكن هؤلاء المنافقون، المنافقون سيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، أما الله عزوجل فيراهم في كل حال ولاشك، أما الرسول والمؤمنون فإما أن يروهم بأعينهم وإما أن يروهم بإطلاع الله لهم كما قال الله: (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول )) فقد يطلع الله عزوجل الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على أعمال المنافقين وهم لم يروهم .