استدل أهل السنة على إثبات الصوت لله بحديث :( ينادي الله بصوت يوم القيامة ) ورد عليهم بأن المنادي هو بواسطة كما في قوله تعالى : (( ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان )) فكيف نرد.؟ حفظ
السائل : استدل أهل السنة على إثبات الصوت لله سبحانه وتعالى بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ينادي الله بصوت يوم القيمة ) وقالوا: إن المناداة أصلا لا تكون إلا بصوت، وهنا: (( سمعنا مناديا )) وكمل تفضلتم أن المناداة تكون بصوت مباشرة وبواسطة أيضا، لاسيما وقد جاء في بعض الروايات أن ملكا هو الذي ينادي، ألا يمكن أن يكون في هذا حجة على أهل السنة ؟
الشيخ : أبدا ولا شيء، لأن: (( سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم )) يبينه الواقع، وإلا لو لم يقل بذلك لم تكن الآية شاملة للأمة كلها لكانت خاصة بالصحابة فقط، وهي شاملة لكل الأمة، فهنا وجدت قرينة تمنع من تخصيصه بالصوت المسموع من الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن ينادي بصوت الله عزوجل واضح: (( إن الله يأمركم )) بهذا اللفظ، هل أحد يقول من الخلق: إن الله يأمرك وهو يعني نفسه ؟
الشيخ : أبدا ولا شيء، لأن: (( سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم )) يبينه الواقع، وإلا لو لم يقل بذلك لم تكن الآية شاملة للأمة كلها لكانت خاصة بالصحابة فقط، وهي شاملة لكل الأمة، فهنا وجدت قرينة تمنع من تخصيصه بالصوت المسموع من الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن ينادي بصوت الله عزوجل واضح: (( إن الله يأمركم )) بهذا اللفظ، هل أحد يقول من الخلق: إن الله يأمرك وهو يعني نفسه ؟