تفسير الآية (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء... )). حفظ
ثم قال الله تعالى: (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ... )) . (( إن خفتم )) يعني خشيتم وتوقعتم ، وقيل: المعنى (( إن خفتم )) : إن علمتم ، والصواب أنها على المعنى الأول أي: خشيتم ، وقوله: (( ألا تقسطوا )) أي ألا تعدلوا (( في اليتامى فانكحوا ... )) وكانوا في الجاهلية يكون الرجل تحته يتيمة أي عنده ثم يؤخر زواجها لنفسه حتى يتزوجها أو يتزوجها وهو كاره لها لكن من أجل رعايتها والقيام بنفقتها ، فبين الله تعالى في هذه الآية أنهم إذا خافوا ألا يعدلوا في اليتامى فليعدلوا عنهن