يقول إن الشيعة معرفون بالعداء لأهل السنة والجماعة فكيف يكون فعلهم محمودا ؟ حفظ
السائل : يقول إن الشيعة معروفون بالعداء لأهل السنة والجماعة فكيف يكون فعلهم محمودا ؟
الشيخ : هذا يقول إن الشيعة معروفون بأنهم أعداء لأهل السنة والجماعة فكيف يكون فعلهم محمودا ؟ نقول: إن الإنسان قد يحمد على فعله ولا يحمد على دينه ، لأنه لا يلزم حمدنا فعلهم هذا أن نحمدهم على دينهم ، بل لا نشك أنهم على دين باطل وأنهم بعيدون عن الصواب وأن الواجب عليهم أن يرجعوا إلى طريق أهل السنة ، والعجب أنهم يقولون هم أهل السنة يعني يقولون لأهل السنة أنتم على السنة ثم يخالفونها فإذا كان أهل السنة هل أنتم تريدون أن السنة ؟ وهذا الإنسان يحمد على كرمه وهو كافر ، يحمد على كرمه وهو كافر وعلى إحسانه وهو كافر ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أسرى بدر: ( لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء الأسرى لتركتهم له ) لماذا ؟ لأنه كان دخل بجواره ، الرسول دخل بجوار مطعم ، فالواجب ، العدل نحن نقول بالعدل أن فعل المحمود من أي شخص كان يحمد ، نعم لو خفنا من هذا مفسدة بأن يعجب هذا الشخص بنفسه أو يكون بذلك دعاية لما عليه من الباطل فحينئذ نسكت ، نأخذ بالخير دون أن نحمد من سنه إذا لم يكن أهلا للحمد .
الشيخ : هذا يقول إن الشيعة معروفون بأنهم أعداء لأهل السنة والجماعة فكيف يكون فعلهم محمودا ؟ نقول: إن الإنسان قد يحمد على فعله ولا يحمد على دينه ، لأنه لا يلزم حمدنا فعلهم هذا أن نحمدهم على دينهم ، بل لا نشك أنهم على دين باطل وأنهم بعيدون عن الصواب وأن الواجب عليهم أن يرجعوا إلى طريق أهل السنة ، والعجب أنهم يقولون هم أهل السنة يعني يقولون لأهل السنة أنتم على السنة ثم يخالفونها فإذا كان أهل السنة هل أنتم تريدون أن السنة ؟ وهذا الإنسان يحمد على كرمه وهو كافر ، يحمد على كرمه وهو كافر وعلى إحسانه وهو كافر ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أسرى بدر: ( لو كان المطعم بن عدي حيا فكلمني في هؤلاء الأسرى لتركتهم له ) لماذا ؟ لأنه كان دخل بجواره ، الرسول دخل بجوار مطعم ، فالواجب ، العدل نحن نقول بالعدل أن فعل المحمود من أي شخص كان يحمد ، نعم لو خفنا من هذا مفسدة بأن يعجب هذا الشخص بنفسه أو يكون بذلك دعاية لما عليه من الباطل فحينئذ نسكت ، نأخذ بالخير دون أن نحمد من سنه إذا لم يكن أهلا للحمد .