مناقشة عن معاني الآية : (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ... )) . حفظ
الشيخ : قوله تعالى: (( تساءلون )) فيها قرءاتان ما هما ؟
الطالب : (( تساءلون )) و(( تساءلون ))
الشيخ : (( تساءلون به والأرحام )) طيب . (( والأرحام )) فيها قراءة ثانية ؟
الطالب : (( والأرحام )) بالجر ،
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك . ما معنى تقوى الأرحام في قوله: (( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام )) على قراءة النصب ؟
الطالب : لا تقطعوهم ،
الشيخ : (( ولا تؤتوا السفهاء أموالهم )) فيها قراءتان ما هما ؟
الطالب : القراءة الأولى بتحقيق الهمزتين (( السفهاء أموالهم )) والثانية بحذف إحداهما (( السفها أموالهم )) . الشيخ : (( قياما )) فيها قراءتان ؟
الطالب : (( قياما )) و(( قيما )) .
الشيخ : لماذا أضاف الأموال (( أموالكم )) ؟ هل يريد أموال اليتامى أو أموال نفس الأولياء ؟
الطالب : أموال اليتامى ،
الشيخ : لماذا أضاف إلى الأولياء ؟ يعني هل الأموال لليتامى أو لأوليائهم ؟
الطالب : لليتامى ،
الشيخ : لماذا أضافها إليهم (( أموالكم )) ؟
الطالب : لأنهم يقومون على رعايتها ،
الشيخ : ولأنه يجب أن يحافظوا عليها كما يحافظون على أموالهم .
الشيخ : ما معنى قوله: (( قياما )) ؟
الطالب : تقوم بها مصالح الدين والدنيا .
الشيخ : قوله: (( وارزقوهم فيها )) يشير إلى شيء يعني في الآية الثانية (( ارزقوهم منه )) ؟
الطالب : أي يرزقوهم ليس منها ناقصا بل ، إشارة إلى أنهم يتجرون فيها ويكون الرزق فيها لا منها .
الشيخ : قاعدة أبطلت حكما جاهليا جائرا فما هو ؟
الطالب : الفرق بين النساء والرجال ،
الشيخ : كيف ؟ ما هو الحكم الجائر في الجاهلية الذي أبطله الله عزوجل بهذه الآية ؟
الطالب : كانت في الجاهلية المرأة عبارة عن متاع يورث ولا ترث ، كانوا لا يورثون النساء وإنما يورثون الرجال .
الشيخ : هل تشير الآية إلى أن الآباء والأمهات لا يمكن سقوطهم بخلاف الأقارب ؟ الله ذكر نصيبهم نصيب (( مما ترك الوالدان والأقربون )) هل تشير الآية إلى أن الوالدان يعني الأولاد لا يمكن سقوطهم بخلاف الأقارب ؟
الطالب : نعم ،
الشيخ : كيف ؟
الطالب : قوله: (( والوالدان والأقربون )) والوالدان يشمل أن الأولاد لا يسقطون به ،
الشيخ : وقال: (( والأقربون )) معناها القريب الذي ليس بأقرب ليس له نصيب يسقط ، وقد بينا في باب الحجب أن من يرث مباشرة بلا واسطة فلا يمكن أن يسقط .
الشيخ : (( ... فلها النصف )) قراءتان ؟ (( واحدة )) فيها قراءتان ؟
الطالب : (( واحدة )) و (( واحدة )) بالرفع .
الشيخ : ما وجه الإعراب في القراءتين ؟
الطالب : على النصب خبر " كان " ،
الشيخ : وعلى الرفع ؟
الطالب : اسم مفعول ،
الشيخ : وين خبرها ؟
الطالب : مؤخر ،
الشيخ : خبرها مؤخر ؟ ،
الطالب : مقدر ،
الشيخ : أو محذوف ؟
الطالب : محذوف دل عليه ما قبله وما بعده ،
الشيخ : أو أحدهما ؟
الطالب : مستتر ،
الشيخ : كيف مستتر وهو مرفوع ؟ الخبر ما يمكن يستتر أبدا ،
الطالب : على الرفع " كان " تامة ،
الشيخ : أحسنت على الرفع تكون " كان " تامة ، قال ابن مالك: وذو تمام ما برفع يكتفي . فلا يكون له شيء ، ولعلنا نرجع للفوائد حتى نأخذها مرة واحدة أحسن