سؤال عن قوله تعالى (( ... إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ... )) وذلك أنه إذا علم بفاحشة زوجته فله أن يعضلها حتى يأخذ مهره، فهل يعارض هذا قصة ذلك لاصحابي الذي لاعن زوجته وطالبها بالمهر لكن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المال حقا لها؟ حفظ
السائل : سؤال عن قوله تعالى: (( ... إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ... )) وذلك أنه إذا علم بفاحشة زوجته فله أن يعضلها حتى يأخذ مهره فهل يعارض هذا قصة ذلك الصحابي الذي لاعن زوجته وطالبها بالمهر لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل المال حقا لها ؟
الشيخ : الرجل ما أراد أن يقبضها ، لأنه جرى اللعان بينهما وانتهى أمره ، لكن أراد أن يعيد ماله ؟ ما يحصل ماله لأنه ليس مجرد زنا ، لو أنها صبرت على عضله ولن تهتم ، لكن هو إذا عضلها لم تصبر فتفتدي ، أي نعم ما يرجع من ماله ، يعطي لها ؟ يعطي لها لتفتدي وقد لا تفتدي ، لأنه إذا قلنا إن الزنا سبب موجب لرجوعه بماله صار مجرد الزنا فأن يرجع بالمال ، أما إذا قلنا إنها لا إنها يعضلها من أجل أن تضيق به درعا فتفتدي ، فنقول ربما تصبر عليه ولا يهمه .
الشيخ : الرجل ما أراد أن يقبضها ، لأنه جرى اللعان بينهما وانتهى أمره ، لكن أراد أن يعيد ماله ؟ ما يحصل ماله لأنه ليس مجرد زنا ، لو أنها صبرت على عضله ولن تهتم ، لكن هو إذا عضلها لم تصبر فتفتدي ، أي نعم ما يرجع من ماله ، يعطي لها ؟ يعطي لها لتفتدي وقد لا تفتدي ، لأنه إذا قلنا إن الزنا سبب موجب لرجوعه بماله صار مجرد الزنا فأن يرجع بالمال ، أما إذا قلنا إنها لا إنها يعضلها من أجل أن تضيق به درعا فتفتدي ، فنقول ربما تصبر عليه ولا يهمه .