مناقشة عن معاني الآية : (( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهًا ولا تعضلوهن ... )) . حفظ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
الشيخ : مر علينا أن الله نهى عن عادة كانوا يعتادونها في الجاهلية بالنسبة للنساء ؟
الطالب : يرثون النساء ،
الشيخ : كيف إرثهم للنساء ؟
الطالب : إذا مات زوجها أخذها الوارث وتزوجها أو حبسها ليزوجها بني عمه أو ما أشبه ذلك .
الشيخ : قوله: (( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن )) ما معنى الآية ؟
الطالب : يضيق عليها ليأخذ ما أعطاها ،
الشيخ : ويش معنى العضل ؟
الطالب : بمعنى لا تمنعوا حقوقهن ،
الشيخ : العضل يعني المنع ، لا تعضلوا حقوقهن لتضيقوه عليهن فيفدين أنفسهم بمال . ما المراد بالفاحشة البينة ؟
الطالب : يشمل ما قبلها ،
الشيخ : إذا يجمعها سوء العشرة والزنا من سوء العشرة لأنه خيانة للزوج . قوله: (( وعاشروهن بالمعروف )) ويش معنى (( عاشروهن )) ؟ تبادلوا العشرة بين الزوجين ، والمعاشرة والمصاحبة والمقارنة المعن تبادلوا معهن العشرة بالمعروف .
الشيخ : ما المراد بالمعروف ؟
الطالب : المعروف هو ما عرفه الشرع ،
الشيخ : ما عرفه الشرع وأقره وكذلك ما عرفه العرف إلا أن يخالف الشرع .
الشيخ : مر علينا أنه يجوز للإنسان أن يكره الشخص ولو كان مسلما هذه كراهة دينية أو كراهة طبيعية ؟
الطالب : كراهة طبيعية ،
الشيخ : نعم مثل أن يكره الإنسان نوعا من الطعام . ما هو الذي بعث الله به من الخير الكثير في قوله: (( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )) ؟ عسى أن يكرهها صاحبها .وجعل الله فيه ، ما هو الخير هل أحد من السلف ذكر نوعه ؟ تأتي له بأولاد صالحين ، أخذنا الفوائد نعم . هل في الآية ما يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يصبر وألا يتعجل في طلاقها ؟ من يعرف إن الأفضل أن ، لكن ألا يجوز أن نقول أن يكون المعنى: إن كرهتموهن وطلقتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا لهذا المطلق ؟ كرهها و طلقها وزوجتها آخر وأتت من الآخر بأولاد صالحين ويجعل الله خيرا كثيرا فيه نص مر علينا ، نفس المرأة طلقها وزوجها واحد ، قوله سبحانه وتعالى: (( عسى )) وعسى هذه يدل على أن الصبر مع زوجها موجب أن يعوضه الله لأنها من الله سبحانه وتعالى ، لكن ألا يقول قائل: فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا لنفس المرأة تزوج إنسان ويكون خيرا منها ؟ لا يمكن هذا ، لماذا ؟ لأن الله يخاطب الزوج ويأمره بالإنصاف (( عاشروهن )) هذه تدل على أن المخاطب الأزواج (( فإن كرهتموهن )) ولا تعاشروهن بالمعروف فاصبروا ، ولهذا قدمنا في التفسير أن التقدير: فإن كرهتموهن فاصبروا فعصى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا . ذكرنا أن الجعل من الله عزوجل يكون كونيا ويكون شرعيا هل عندك من دليل على هذا ؟ نعم الشرعية مثل قوله تعالى: (( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام )) لو قال قائل: هذا الجعل كوني ؟ لاشك أنه جعل كوني لأن الجعل الشرعي يستلزم الجعل الكوني ، يعني إذا ما جعل الله كونا من بحيرة ؟ لا ، نحن نقول أن الجعل الشرعي يستلزم الجعل الكوني ، لا ما هو صحيح ، إذا كيف الجعل الشرعي بدون الجعل الكوني ؟ بس هذا نفى قال: (( ما جعل الله )) ، شرعا ، ما جعل الله شرعا ؟ لكن لو قال لك قائل: ما جعل الله قدرا ؟ لا يمكن هذا ، لماذا ؟ لو كان قدرا لما ، يكونون في الجاهلية عندهم البحيرة والسائبة والحام والوصيلة فهو قدرا . الجعل القدري مثاله ؟ قوله تعالى: (( هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا )) وقوله تعالى: (( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )) هذا جعل كوني ، بارك الله فيك . ما الفرق بين الجعل الكوني والشرعي ؟ جعل الكوني يكون فيه ما يحبه الله وما لا يحبه ، هذا واحد ، ولابد من وقوعه ، والشرعي قد يقع وقد لا يقع ولا يكون إلا فيما يحبه الله ، إلى الله وأن ننفي يكون مكروها إلى الله مثل (( ما جعل الله من بحيرة )) .
الشيخ : مر علينا أن الله نهى عن عادة كانوا يعتادونها في الجاهلية بالنسبة للنساء ؟
الطالب : يرثون النساء ،
الشيخ : كيف إرثهم للنساء ؟
الطالب : إذا مات زوجها أخذها الوارث وتزوجها أو حبسها ليزوجها بني عمه أو ما أشبه ذلك .
الشيخ : قوله: (( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن )) ما معنى الآية ؟
الطالب : يضيق عليها ليأخذ ما أعطاها ،
الشيخ : ويش معنى العضل ؟
الطالب : بمعنى لا تمنعوا حقوقهن ،
الشيخ : العضل يعني المنع ، لا تعضلوا حقوقهن لتضيقوه عليهن فيفدين أنفسهم بمال . ما المراد بالفاحشة البينة ؟
الطالب : يشمل ما قبلها ،
الشيخ : إذا يجمعها سوء العشرة والزنا من سوء العشرة لأنه خيانة للزوج . قوله: (( وعاشروهن بالمعروف )) ويش معنى (( عاشروهن )) ؟ تبادلوا العشرة بين الزوجين ، والمعاشرة والمصاحبة والمقارنة المعن تبادلوا معهن العشرة بالمعروف .
الشيخ : ما المراد بالمعروف ؟
الطالب : المعروف هو ما عرفه الشرع ،
الشيخ : ما عرفه الشرع وأقره وكذلك ما عرفه العرف إلا أن يخالف الشرع .
الشيخ : مر علينا أنه يجوز للإنسان أن يكره الشخص ولو كان مسلما هذه كراهة دينية أو كراهة طبيعية ؟
الطالب : كراهة طبيعية ،
الشيخ : نعم مثل أن يكره الإنسان نوعا من الطعام . ما هو الذي بعث الله به من الخير الكثير في قوله: (( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا )) ؟ عسى أن يكرهها صاحبها .وجعل الله فيه ، ما هو الخير هل أحد من السلف ذكر نوعه ؟ تأتي له بأولاد صالحين ، أخذنا الفوائد نعم . هل في الآية ما يدل على أنه ينبغي للإنسان أن يصبر وألا يتعجل في طلاقها ؟ من يعرف إن الأفضل أن ، لكن ألا يجوز أن نقول أن يكون المعنى: إن كرهتموهن وطلقتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا لهذا المطلق ؟ كرهها و طلقها وزوجتها آخر وأتت من الآخر بأولاد صالحين ويجعل الله خيرا كثيرا فيه نص مر علينا ، نفس المرأة طلقها وزوجها واحد ، قوله سبحانه وتعالى: (( عسى )) وعسى هذه يدل على أن الصبر مع زوجها موجب أن يعوضه الله لأنها من الله سبحانه وتعالى ، لكن ألا يقول قائل: فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا لنفس المرأة تزوج إنسان ويكون خيرا منها ؟ لا يمكن هذا ، لماذا ؟ لأن الله يخاطب الزوج ويأمره بالإنصاف (( عاشروهن )) هذه تدل على أن المخاطب الأزواج (( فإن كرهتموهن )) ولا تعاشروهن بالمعروف فاصبروا ، ولهذا قدمنا في التفسير أن التقدير: فإن كرهتموهن فاصبروا فعصى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا . ذكرنا أن الجعل من الله عزوجل يكون كونيا ويكون شرعيا هل عندك من دليل على هذا ؟ نعم الشرعية مثل قوله تعالى: (( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام )) لو قال قائل: هذا الجعل كوني ؟ لاشك أنه جعل كوني لأن الجعل الشرعي يستلزم الجعل الكوني ، يعني إذا ما جعل الله كونا من بحيرة ؟ لا ، نحن نقول أن الجعل الشرعي يستلزم الجعل الكوني ، لا ما هو صحيح ، إذا كيف الجعل الشرعي بدون الجعل الكوني ؟ بس هذا نفى قال: (( ما جعل الله )) ، شرعا ، ما جعل الله شرعا ؟ لكن لو قال لك قائل: ما جعل الله قدرا ؟ لا يمكن هذا ، لماذا ؟ لو كان قدرا لما ، يكونون في الجاهلية عندهم البحيرة والسائبة والحام والوصيلة فهو قدرا . الجعل القدري مثاله ؟ قوله تعالى: (( هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا )) وقوله تعالى: (( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )) هذا جعل كوني ، بارك الله فيك . ما الفرق بين الجعل الكوني والشرعي ؟ جعل الكوني يكون فيه ما يحبه الله وما لا يحبه ، هذا واحد ، ولابد من وقوعه ، والشرعي قد يقع وقد لا يقع ولا يكون إلا فيما يحبه الله ، إلى الله وأن ننفي يكون مكروها إلى الله مثل (( ما جعل الله من بحيرة )) .