هل يجوز إهداء الصلاة لمن لم يصل , و كذلك إهداء الحج لمن لم يحج وغيرها .....؟ حفظ
السائل : هل يجوز الصلاة عن الميت إذا لم يكن يُصلي ، يعني أصلي عن الميت ، مثل يلي يحجوا عن واحد ميت ؟
الشيخ : يعني بتصلي عنه ...
السائل : يعني الفرض .
الشيخ : وصلت لهنا يعني ، ... لكل سؤال جواب ، قال تعالى : (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى أن لا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) ، فأن لما بدك تصلي عن صديقك يلي مات ، وممكن ما صلى ولا صلاة ، وما دار وجهه يوما ما إلى بيت الله ، أهذا من سعيه أم سعيك ؟
السائل : هذا من سعيه .
الشيخ : إذاً ليس له شيء من هذا السعي .
السائل : يقولوا مثل الحج مثلاً ..
الشيخ : أنت لا تقول يقولوا ، لأنك أنت إمام قول رب العالمين الآن صحيح أم لا ؟ مائة صحيح فإذا كان ربنا يقول : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) مش لازم أنت تقول يقولوا، وإنما بتقول لي أنت شو جوابك ؟ شو رأيك بالنسبة للحج عن الغير ؟ مش هيك أنت بدك تقول ؟
السائل : الصلاة ...
الشيخ : الصلاة ، أنا أعطيتك الجوب بس أنت بدأت تقول أنهم يقولون .
السائل : العلماء الذين يقولون .
الشيخ : عارف شو يقولوا؟
السائل : الحج يجوز وأحدهم يقول إن الصلاة تجوز ، وقالوا كفارة ...
الشيخ : ما شاء الله ، وإسقاط صلاة يجوز ؟! ... أنا لما قلت ما كنت بعيد يعني عن معرفتي بك ، إنك دبلوماسي يعني ...طيب ، سؤالك عن أنه أنت بدك تصلي عن ذاك ، بينما انتهى الموضوع بأنك تريد أن تسقط عنه الصلاة يعني أنت ربه... ، يعني هذا التارك الصلاة ، شو يكون وضعه في القبر والعياذ بالله ، فأنت تريد تخلصه من عذاب الله في القبر ، في حيلة شرعية سموها إسقاط صلاة ، الله أكبر ، هذه والله سخرية الدهر ، إن ربنا في عشرات من الآيات الكريمة ، يعلّم عباده أن الإنسان يكلف بما هو يفعل كما ذكرنا في الآية السابقة ، في آية أخرى يقول : (( ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه ))، هذا يعني النواحي المعنوية ، أو كما يقولون اليوم الروحية ، هي كالأمور المادية تماماً ، أنا جوعان ، وأنت جوعان ، أنت أكلت من أنواع الطعام ، وأنا ما ذقت من هذا الطعام شيئاً ، أن بشبع لشبعك فيه ؟ ما بحس بلذة الطعام تبعك ، لماذا ؟ لأنك أنت عم تأكل لنفسك ، أنت بتصلي وبتتقرب إلى الله وأنا شقي والعياذ بالله ولا أفعل ما اتقي الله به، شو راح ينفعني صلاتك إلي ؟ ما ينفعني إلا صلاتي أنا، كما أن صلاتي لا تنفعك شيء أنت ، وحجي وعمرتي كل شيء تماماً ، ثم لابد أن نبحث موضوع الحج ، ما دام أنت بدأت بالكلام بالقول يقولون ، كمان الحج لما توسعوا الناس فيه ، كمان أخطئوا الآية السابقة : (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) زيد من الناس مات ولم يحج إلى بيت الله الحرام ، وكان قد وجب عليه الحج أي استطاع، والله يقول : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) شوف كمالة الآية شلون بدك تأولها لي وعلى قول المشايخ : (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) هذا الذي مات وما حج إلى بيت الله الحرام ، صدق عليه الآية أم لا ؟
السائل : والله ما أجبتني .
الشيخ : لا ، سامحك الله ، نحن قلنا من استطاع ، الآن الكلام يلي قلته الحج عن الغير تقصد الذي ما استطاع أم الذي استطاع ، شفت كيف بتحرفها هيك وبدورها .
السائل : أنا بقصد أنه بالنسبة للصلاة أنت ما أعرفت سؤال الشيخ ، يحكوا هذا الحج والصوم يجوز أن تصوم عن الميت ، لأنه في امرأة عادت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ...
الشيخ : ليش تركت الصلاة الآن؟ ليش تركت الصلاة ؟ طول بالك .
السائل : لأنهم يقولوا وجب الصوم ووجب الحج ، ويعني الصلاة مثلهم فرض .
الشيخ : أنا بقول لك مثلها مين يقول واحد مات ، وعليه شهور من رمضان وهو شاب ممتلئ فتوة وقوة ونشاطاً إن هذا يُصام عنه ، من قال ؟
السائل : والله هذا برأيي لا ، أما هم العلماء ...
الشيخ : الخلط في البحث ما يجوز ، الإنسان إما يكون استطاع الحج أو ما استطاع ، إذا ما استطاع الآية قرأناها آنفاً : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) ، (( ومن كفر فإن الله غنيّ عن العالمين )) عمن يقول في الآية ؟ عن المستطيع أم عن غير المستطيع ؟
السائل : عن المستطيع .
الشيخ : المستطيع ، فنحن الآن يا أبو محمد لا تنس تأكل بيدك اليمين ، نحن الآن عم نحكي عن المستطيع استطاع وما حج ، يمكن في ناس حجوا لأوروبا مراراً وتكراراً ، وما حجوا مرة واحدة في عمرهم إلى بيت الله الحرام، هذا مات من الذي يحج عنه هذا ؟ ما أحد يحج عنه ، الله قال : (( ومن كفر فإن الله غنيٌّ عن العالمين )) عمر بن الخطاب يقول : " من ملك زاداً وراحلة ثم لم يحج، فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً "، وبعض الناس يروه حديث إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، لكن هو لا يصح ، المهم إذا هذا استطاع الحج وما حج ، ما أحد يستطيع أن يحج أبداً ، والصائم الذي وجب عليه الصيام وما صام ما أحد يستطيع أن يصوم عنه ، والصلاة كذلك وكل شيء كذلك ، تركنا الواجبات من حج وصيام وصلاة ، لكن الولد يريد أن يحج عن أبيه تطوعاً له ذلك ، يريد أن يعتمر نفلاً ، له ذلك ، يريد أن يصوم عنه نفلاً مش يصوم عنه ، يُسقط عنه صيام ، لا ما في مجال يصوم عنه أبدا .
السائل : من كان يعتقد ، هذه الساعة مغشوشة ..
الشيخ : هي مغشوشة بس من صالحك ، يضحك الشيخ رحمه الله .
السائل : أنا عارف دائماً تكون الساعة من صالحي، الحمد لله .
الشيخ : الآن الساعة الثامنة.